أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 1-12- 2025
دمشق وريفها
قُتل شاب في العقد الثاني من العمر، ضمن حي الشرطة في منطقة سبينة بريف دمشق، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحَين يستقلّان دراجة نارية. ووفقًا للمعلومات، أقدم المسلحان على إطلاق النار على الشاب من مسافة قريبة قبل أن يلوذا بالفرار نحو جهة مجهولة، ما أدى إلى مقتله على الفور متأثرًا بإصاباته.
أفرجت قوات إسرائيلية عن مواطن من أبناء بلدة بيت جن بريف دمشق، كان قد احتُجز خلال العدوان الأخير على المنطقة، دون معرفة أسباب الإفراج أو ظروف الاحتجاز.
حلّقت طائرات مسيّرة إسرائيلية، في أجواء العاصمة دمشق، وسمع صوتها بوضوح من قبل السكان المدنيين. وتزايدت مخاوف الأهالي من احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي، خاصة بعد حادثة بلدة بيت جن الأخيرة.
القنيطرة
توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية تضم 3 دبابات و4 سيارات دفع رباعي من قاعدة التل الأحمر الغربي، وتقدمت باتجاه قرية كودنة في ريف القنيطرة الأوسط.
تحرك رتل عسكري اسرائيلي من قاعدة التل الأحمر الغربي باتجاه تل أبو قبيس تضمن 3 دبابات وناقلتي جند، وذلك بعد تقدّم أولي باتجاه محيط قرية كودنة.
توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية، مؤلفة من آليتين عسكريتين، انطلاقاً من بلدة بريقة باتجاه قرية كودنة، قبل أن تواصل تحركها وصولاً إلى قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط.
توغّلت قوّة تابعة للقوات الإسرائيلية في محيط بلدة صيدا الجولان “الحانوت” بريف القنيطرة الجنوبي، حيث دخلت القوّة العسكرية إلى المنطقة لساعات قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الجولان المحتل. كما أقامت قوات إسرائيلية حاجزًا عسكريًا مؤقّتًا على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، وسط تفتيش للمركبات ورصد لتحركات السكان في المنطقة الحدودية.
توغّلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية في قرية أم باطنة بريف القنيطرة. وبحسب المعلومات، فإن الدورية أقامت حاجز تفتيش بين أم باطنة وجبا بريف القنيطرة الأوسط، وأقدمت على تفتيش المارة، دون ورود معلومات عن عمليات اعتقال .
وجاءت هذه التحركات وسط تعزيزات إضافية من الآليات والعربات العسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة لمتابعة التطورات، دون ورود معلومات عن اشتباكات أو إطلاق نار حتى الآن.
درعا
قُتل رجل، جراء استهدافه بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة نمر بريف درعا الشمالي. فيما لم تتضح بعد دوافع أو أسباب الجريمة.
حمص
نفذت عناصر الأمن العام، حملة اعتقالات واسعة في قرية المتعارض بريف حمص الغربي، حسبما زعم المرصد السوري، وسط حالة استنفار وخوف شديدين بين السكان. وبحسب معلومات المرصد، فإن الحملة أسفرت عن توقيف أكثر من خمسين شخصا، فيما لجأ عدد من الشبان إلى الهرب بين الأراضي الزراعية خشية ملاحقتهم.
يشتكي أهالي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي من تصاعد حوادث السرقة التي تطال منازل المدنيين في المدينة، متهمين عناصر ملثمة تدعي انها من الأمن، بالقيام بالاستيلاء على مواد ومقتنيات تعود لبيوت الأهالي، تشمل مواد بناء ومستلزمات منزلية مختلفة. وبحسب المعلومات، تمكن عدد من الأهالي من ضبط مجموعة من العناصر أثناء وجودهم داخل أحد المنازل، ما أدى إلى توترٍ ومشادات، بعد محاولة السكان منعهم من متابعة عملية نقل المحتويات وتشير المعلومات إلى أنّ بعض العناصر قاموا بالاعتداء على الأهالي وتهديدهم خلال محاولتهم الاعتراض.
ادلب
قتل طفل من بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة معرشورين ضمن مناطق ريف معرة النعمان.
حلب
اغتيل شخص متهم بالتعامل مع النظام السابق بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
دير الزور
قُتل عنصران من القوات الحكومية، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء مرور سيارة عسكرية تقل عددا من العناصر في منطقة السد الوسطاني ببادية دير الزور. ووفقاً للمعلومات فإنهما من أبناء بلدة الطوب شرق ديرالزور.
الحسكة
دوت أصوات انفجارات قوية تبين أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين “قسد” و”التحالف الدولي ”
في قاعدة قسرك شمال الحسكة. وبحسب المعلومات، فقد تخللت التدريبات عمليات إنزال وقصف مدفعي على أهداف وهمية بالتزامن مع تحليق 3 مروحيات حربية على علو منخفض في محيط القاعدة.
