أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية_ الخميس20 نوفمبر2025م

2025.11.20 - 06:43
Facebook Share
طباعة

شهدت الأراضي الفلسطينية اليوم الخميس سلسلة من الأحداث الميدانية الخطيرة، شملت غارات جوية واعتداءات على المدنيين واقتحامات للمنازل وممارسات استيطانية جديدة.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطن في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس برصاص مسيرة إسرائيلية، وتم نقله إلى مجمع ناصر الطبي وشهدت الـ24 ساعة الماضية استشهاد 33 مواطنًا بينهم 12 طفلاً و8 سيدات، وإصابة 88 آخرين بجروح مختلفة، في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع. وأكدت المصادر الطبية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 69,546، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الإصابات 170,833، ولا يزال بعض الضحايا تحت الأنقاض. منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سجلت الحصيلة 312 شهيدًا و760 مصابًا.

ايضاً في الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان غرب بيت لحم وداهمت منازل، معظمها تعود لمعتقلين سابقين، دون أن يبلغ عن اعتقالات، فيما أقام مستعمرون بؤرة استعمارية جديدة في الأغوار الشمالية قرب خيام المواطنين في حمامات المالح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، بينما أُقيم حفل استفزازي للمستعمرين على أراضي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، في متنزه يطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك، مع إغلاق الاحتلال للطريق وتعطيل حركة المواطنين.

واقتحم الاحتلال قرية سرطة غرب سلفيت، وأغلق المحلات والمجلس القروي بالقوة، وأجبر الموظفين والمراجعين على المغادرة، كما احتجز عددًا من المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم جنوب الخليل، في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى حراثة أراضيهم للمحاصيل الموسمية. وفي تجمع عرب العراعرة البدوي شرق جبع شمال شرق القدس، هاجم مستعمرون المساكن وأشعلوا الإطارات قربها.

كما اقتحم مستعمرون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، حيث نفذ 246 مستعمرًا طقوسًا تلمودية وجولات استفزازية في باحاته، وسط تعزيزات إسرائيلية مشددة على أبواب المسجد والبلدة القديمة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

في محافظة الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت 56 مواطناً بينهم سيدتان، معظمهم من بلدة بيت أمر، حيث شنت مداهمات لليوم الثاني على التوالي، حولت خلالها منازل الأهالي إلى ثكنات عسكرية، وفرضت حصاراً مشدداً على البلدة ومنعت تنقل المواطنين، مع عمليات تنكيل وتدمير لممتلكاتهم ومحتويات منازلهم.

وتستمر هذه الانتهاكات والتصعيد في غزة والضفة الغربية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد استقرار الحياة اليومية، في وقت ما زالت فيه المؤسسات الطبية والحقوقية تكافح لتقديم الإسعافات والرصد الميداني للانتهاكات المستمرة على مدار اليوم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 9