نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات والتحركات العسكرية في جنوب لبنان ومحيط بيروت اليوم الثلاثاء، شملت غارات مسيرات، قذائف صوتية، وقصف على أهداف محددة.
في بلدة عيترون، أعلنت البلدية عن نية الاحتلال استهداف هدف موضعي، ما دفع الأهالي للبقاء في منازلهم وإغلاق مصالحهم، على الفور، أُلقيت خمس قنابل صوتية باتجاه أطراف البلدة، فيما رصدت انفجارات ناجمة عن قذائف هاون أطلقتها قوات الاحتلال من النقطة المستحدثة في جل الباط – جل الدير.
في كفرشوبا – حاصبيا، أصيب المواطن خليل إبراهيم القادري بجروح طفيفة، ونفق نحو 30 رأسًا من أغنامه، جراء قنبلة أُلقيت من مسيرة إسرائيلية أثناء رعيه ماشيته حضر الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل إلى المكان للاطلاع على الحادث.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة المنصوري – قضاء صور، ما أدى إلى استشهاد مدير المدرسة محمد شويخ، قرب ملعب الإمام موسى الصدر، مع تصاعد النيران في الموقع.
وسجل تحليق كثيف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي على ارتفاع منخفض ومتوسط فوق بيروت، الضاحية الجنوبية، الزهراني، الغازية، حارة صيدا، الناقورة، عرمون وخلدة، فيما أطلقت إسرائيل قنابل مضيئة فوق يارون الحدودية.
كما شهدت المناطق الحدودية الجنوبية مناورة عسكرية واسعة من قبل إسرائيل.
وتتواصل إجراءات السلامة المحلية في عيترون وكفرشوبا والمنصوري، مع توخي الأهالي أقصى درجات الحيطة والحذر، وسط استمرار التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء المناطق المستهدفة.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان يؤكد تسجيل إصابات مباشرة وجروح طفيفة واستشهاد مواطنين، مع تدخل سريع للجيش اللبناني وقوة اليونيفيل لمتابعة الوضع وتأمين المدنيين.