أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية _ الثلاثاء 11نوفمبر 2025م
اقتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بلدة حزما شمال شرق القدس، وأطلقت قنابل الغاز والصوت على المواطنين والمركبات، بينما اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية وانتشرت في منطقة الصفحة اعتقلت قوات الاحتلال ناشطًا ضد الاستيطان في مسافر يطا بعد اقتحام مستعمرين قرية أم الخير وإلحاق أضرار بمزارع المواطنين.
في تجمع معازي جبع شمال شرق القدس، يعيش نحو 200 شخص في ظل اعتداءات مستمرة من المستوطنين وحملات إخلاء قسري، ضمن مخطط “E1” الاستيطاني لربط المستوطنات ببعضها.
في مخيم الفوار جنوب الخليل، أصيبت مواطنة برضوض وكدمات إثر احتجازها من قبل قوات الاحتلال، بينما اعتُقل فتى من تقوع جنوب شرق بيت لحم، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
في قطاع غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ 20 جثمانًا من عيادة الشيخ رضوان، إضافة إلى شهيدين من خان يونس، لترتفع حصيلة الشهداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول إلى 242 شهيدًا و622 مصابًا، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 69,179 شهيدًا و170,693 مصابًا.
واصل المستعمرون تسييج أراضٍ في الأغوار الشمالية، واستمر جيش الاحتلال بإغلاق بلدة يعبد جنوب جنين وتحويل منازلها إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع على التوالي، ما أدى إلى تعطيل الخدمات والمدارس. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، وسلمت أوامر هدم سبع غرف زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم، واستمرت سياسة التضييق والهدم والتهجير.
اعتقلت شرطة الاحتلال حارس المسجد الأقصى، وأضرم مستعمرون النار في مركبتين في مخماس شرق القدس، في سياق تصعيد متواصل يستهدف المدنيين والممتلكات الفلسطينية في الضفة وغزة.
