أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية– الخميس 6نوفمبر 2025
شهدت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم الخميس تصعيدا واسعًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم حيث سجلت سلسلة اقتحامات واعتداءات وأعمال عنف متنوعة اقتحم مستوطنون منطقة شلال العوجا شمال أريحا وشرعوا في استفزاز الأهالي والمتضامنين الأجانب ما تسبب بحالة توتر في المكان وأجبر المستوطنون ست عائلات على مغادرة أراضيها في منطقة فصايل الوسطى شمال أريحا بعد فرض سياج على أراضيهم ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم ومصادر رزقهم وهاجم مستوطنون بالحجارة منازل المواطنين في منطقة خلة النتش شرق الخليل وأصابوا طفلا بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا ومناطق عدة في رام الله والبيرة وداهمت متاجر وفرضت إغلاقا على الطرق مع استخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع دون الإبلاغ عن إصابات واقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله واعتقلت عددا من المواطنين بعد مداهمة منازلهم وأغلقت المدخل الغربي الوحيد للقرية وداهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وبلدتي دورا وبيت أمر واعتقلت عدة مواطنين بما في ذلك براءة صقر صبارنة وعبد الرحمن وجيه غالب جابر ومحمد رائد يوسق إسماعيل شحاتيت كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة جوريش جنوب نابلس خلال قطفهم الزيتون في أراضيهم
واستشهد طفل فلسطيني مراد فوزي أبو سيفين خمسة عشر عاما برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر واحتجاز جثمانه وواصلت قوات الاحتلال شن اعتداءات على بلدة طورا وبلدات أخرى في محافظات مختلفة باستخدام الطائرات الحربية والقناصة والرصاص الحي
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تسعة وعشرين بالمئة خلال عامي العدوان الأخير على الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة تدمير البنية التحتية وانكماش النشاط الاقتصادي مع تسجيل معدلات بطالة بلغت نحو نصف القوى العاملة وانعدام أمني غذائي مرتفع وتضررت القطاعات الاقتصادية المختلفة بما في ذلك الزراعة تراجع ثلاثين بالمئة الصناعة التحويلية تراجع ثلاثة وثلاثين بالمئة الإنشاءات تراجع سبعة وخمسين بالمئة الخدمات تراجع سبعة وعشرين بالمئة والنقل والتخزين تراجع سبعة عشر بالمئة وسجلت الصادرات والواردات الفلسطينية انخفاضا ملحوظا مع استمرار العجز في الميزان التجاري بينما شهدت بعض المشاريع الأسرية الريادية نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة رغم الظروف الصعبة
تسببت اعتداءات المستوطنين والاحتلال في تهجير العائلات وحرمان المواطنين من أراضيهم الزراعية وخلق حالة من الخوف والقلق المستمر لدى السكان ما يزيد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم.
