أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية – الأربعاء 5 نوفمبر 2025

2025.11.05 - 09:32
Facebook Share
طباعة

تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، من زيارة المعتقل الجريح علي أبو عطية (29 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، والذي يقبع في مستشفى "شعاري تسيديك" الإسرائيلي، حيث أكد أن وضعه الصحي مستقر بعد إصابته في قدمه اليسرى برصاص الاحتلال أثناء اعتقاله. وأجريت له عملية جراحية تم خلالها تثبيت العظم ببراغي، على أن يخضع لعملية أخرى خلال الأيام المقبلة.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين وثّقت استمرار الاعتداءات الممنهجة ضد الصحفيين خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، حيث استُشهد صحفيان هما أحمد أبو مطير ومحمد المنيراوي في قصفين بغزة، إضافة إلى استشهاد طفل ووالدة زوجة صحفيين.
وأصيب عشرة صحفيين آخرين بدرجات متفاوتة، وتدمّر تسعة منازل لصحفيين، فيما سُجلت أكثر من 15 حالة احتجاز واعتداء ميداني، و12 حالة منع تغطية، إلى جانب تحريض رسمي إسرائيلي ضد صحفيين فلسطينيين. كما طال الدمار خيمة الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى ومقار إعلامية أخرى.

في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي نعلين وبيت فوريك، وداهمت المنازل وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت، دون تسجيل إصابات. وفي الخليل، أصيب ثلاثة مواطنين بعد اعتداء المستعمرين عليهم غرب يطا، حيث أتلفوا المحاصيل الزراعية وأشجار الزيتون.

كما استلمت الجهات الطبية الفلسطينية 15 جثماناً لشهداء أفرجت عنهم قوات الاحتلال عبر الصليب الأحمر، ليبلغ عدد الجثامين المستلمة حتى الآن 285، تم التعرف على 84 منها، فيما لا تزال الإجراءات الطبية مستمرة لتسليمها للأهالي.

في رام الله أيضاً، أضرم المستعمرون النار في أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا، ما أدى إلى خسائر في المحصول الزراعي، واعتقلت قوات الاحتلال الطفل كنان مسعود كنعان (13 عاماً) من بلدة أبو قش شمال المدينة.

وفي قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 إلى 68,875 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال، فيما بلغت الإصابات 170,679. ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، سقط 241 شهيداً و609 جرحى، وجرى انتشال 513 جثماناً من تحت الركام.

وفي طولكرم، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية لليوم الـ283 على التوالي، مع تجريفات واسعة عند مدخل مخيم طولكرم، وتدمير للبنية التحتية والمنازل. وأسفر العدوان المستمر عن استشهاد 14 مواطناً بينهم طفل وامرأتان، وتهجير أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل كلياً و2,573 جزئياً، وتحويل المخيم إلى منطقة شبه خالية من الحياة.

أكدت نقابة الصحفيين أن هذه الجرائم تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتوعدت بمواصلة تحركها القانوني مع الاتحاد الدولي للصحفيين لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال المتواصلة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 3