السلطات الفرنسية تكشف ملابسات سرقة مجوهرات اللوفر

2025.11.02 - 04:36
Facebook Share
طباعة

كشفت السلطات الفرنسية تفاصيل جديدة عن المشتبه بهم في سرقة مجوهرات متحف اللوفر في باريس وقالت المدعية العامة لور بيكو، الأحد، إن اثنين من المشتبه بهم سبق أن أدينا معًا في قضية سرقة قبل نحو عشر سنوات، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وأوضحت بيكو أن الرجل البالغ 37 عامًا وُجهت إليه تهم أولية بالسرقة من قبل عصابة منظمة وممارسة التآمر الإجرامي، بعد العثور على حمضه النووي في سلة الرافعة التي استخدمت للوصول إلى نافذة المتحف أثناء السرقة. وأضافت أن سجله الجنائي يتضمن 11 إدانة سابقة، عشرة منها بجناية السرقة.

كما ذكرت المدعية أن الرجل الثاني، 39 عامًا، وُجهت إليه اتهامات مماثلة، ويحتوي سجله الجنائي على 15 إدانة، بما فيها اثنتان بتهمة السرقة. ومن اللافت أنه عند مقارنة سجليهما، تبين تورطهما في نفس قضية السرقة التي حدثت عام 2015 في باريس وأشارت بيكو أيضًا إلى توجيه تهم هذا الأسبوع لرجل آخر، يبلغ من العمر 34 عامًا، يشتبه في كونه جزءًا من فريق “الكوماندوز”، وهو الاسم الذي أطلقته وسائل الإعلام الفرنسية على اللصوص.

وذكرت المدعية العامة أن امرأة تبلغ 38 عامًا وُجهت إليها تهم أولية بالتواطؤ، وهي شريكة حياة المشتبه به البالغ 37 عامًا منذ فترة طويلة، مشيرة إلى وجود بعض القرابة بين جميع المشتبه بهم ورفضت بيكو الإفصاح عن مدى اقتراب التحقيقات من العثور على المجوهرات، مؤكدة أن السلطات تدرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال بيعها في السوق الموازية أو استخدامها في عمليات غسل أموال.

حتى الآن، تم احتجاز سبعة مشتبه بهم في السرقة، ووجهت اتهامات لأربعة منهم، فيما أُخلي سبيل ثلاثة آخرين. وكانت السرقة قد حدثت في 19 أكتوبر، حيث سُرقت تسع قطع من المجوهرات، بينها تيجان وأقراط وقلائد ودبابيس تعود لملكات وإمبراطورات فرنسيات، وقد تضرر أحد هذه القطع، تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيغو، أثناء فرار اللصوص وأُعيد لاحقًا إلى المتحف. وقدّر الضرر الناتج عن السرقة بحوالي 88 مليون يورو، فيما أكدت مديرة اللوفر، لورانس دي كار، أن البنية التحتية للمتحف لم تُحدث منذ 40 عامًا وتحتاج إلى صيانة عاجلة لتفادي حوادث مماثلة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6