أعلن معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أصحاب الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون من الاقتراب لأكثر من 25 ألف دونم في جميع محافظات الضفة الغربية، مع صدور 96 أمراً عسكرياً بهذا الشأن، واستمرار سياسة الاستيلاء التدريجي على الأراضي وأشار المعهد إلى تسجيل أكثر من 3100 اعتداء منذ بداية العام، شملت اقتلاع وتدمير وإحراق نحو 13 ألف شجرة زيتون، إضافة إلى قيود صارمة على الوصول للأراضي غرب جدار الفصل.
في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن يوسف مخامرة ونجله محمد في مسافر يطا، بعد أن أطلق مستعمرون مواشيهم على أراضيهم ومنعوا قطف الزيتون، بينما نفذ مستعمرون مشابهين أعمالاً في خربة "اقواويس" مع إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم.
في نابلس وبيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل، ومخيمي عايدة والدهيشة ومدينة الدوحة، وداهمت منازل وتفتيشها، دون تسجيل اعتقالات كما استمرت سياسة العزل الممنهج للقرى الواقعة شمال غرب القدس، مثل بيت إكسا، النبي صموئيل وحي الخلايلة، من خلال فرض بطاقات ممغنطة وتصاريح دخول محدودة، ما يضاعف معاناة الأهالي ويحد من قدرتهم على التنقل والبناء.
في القدس المحتلة، اقتحم 1307 مستعمرين باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية، بالتزامن مع أنشطة جماعات "الهيكل" المزعوم، وتصريحات متطرفة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ضمن مخطط تقسيم زماني ومكاني للمسجد. كما أغلقت قوات الاحتلال مدينة القدس لمنع المواطنين من التحرك تأميناً لمسيرة استعمارية.
في قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة امتياز حكام رفيق من قرية باقة الحطب، بينما اقتحمت قوات أخرى قرية كفر قدوم دون اعتقالات، ضمن استمرار الحملات العسكرية اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين.