ماذا ينتظر لبنان من جهود واشنطن المباشرة؟

2025.10.26 - 03:17
Facebook Share
طباعة

الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ستتوجه إلى لبنان يوم الاثنين بعد زيارتها لإسرائيل، ضمن جهود متعددة تهدف إلى التهدئة واستقرار الوضع في المنطقة.
برنامج الزيارة يشمل لقاءات مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى، من بينهم أعضاء لجنة “الميكانيزم”، لبحث الملف الأمني وخطوات عملية لضمان تقليل التوتر على الحدود وداخل الأراضي اللبنانية.

المرحلة الراهنة حساسة، بعد سلسلة توترات إقليمية أثارت مخاوف من تصعيد عسكري محتمل، الأطراف اللبنانية المعنية ستناقش مسائل ترتبط بالاستقرار الداخلي، التنسيق الأمني مع القوات الدولية، وإجراءات مراقبة الحدود، مع التركيز على تعزيز دور المؤسسات اللبنانية في منع أي خروقات أو تهديدات للمدنيين.

تتضمن السيناريوهات المتوقعة عدة احتمالات، أولها تعزيز التنسيق بين الجيش اللبناني والقوى الدولية لضمان وقف أي نشاطات مسلحة أو تهديدات للمدنيين، احتمال آخر يرتبط بوضع خطط عملية لتحسين التواصل بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية لتجنب حوادث غير مرغوبة على الحدود.
كما يمكن أن تشمل النقاشات تعزيز جهود المساعدات الإنسانية في المناطق الحدودية لتخفيف حدة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد من التوترات.

كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام محلية أن الاجتماعات قد تفضي إلى اتفاقات قصيرة المدى تركز على التهدئة الفعلية ووقف أي هجمات محتملة، وقد تسفر عن توصيات طويلة المدى لتعزيز الاستقرار، بما في ذلك برامج مشتركة للمراقبة والتنسيق الأمني.

نجاح هذه الخطوات يعتمد على التزام الأطراف اللبنانية بالتعاون الكامل مع الموفدة الأميركية، وقدرتها على تحقيق توافق داخلي حول الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية.
في حال التوصل إلى نتائج ملموسة، ستشكل خطوة مهمة على طريق الحد من التوترات الإقليمية وتأمين استقرار لبنان على المدى القصير والمتوسط. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 10