في خطاب جديد اتسم بالنزعة التصعيدية، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مؤكداً أن حكومته ملتزمة بإعادة جثامين جميع المختطفين "مهما طال الزمن".
وقال نتنياهو، خلال مراسم التأبين الرسمية لقتلى الحرب، إن إسرائيل "تخوض معركة وجودية بين البربرية والتنوير، وبين نهاية العالم والإنسانية"، مضيفاً أن هذه الحرب ليست محلية بل "صراع عالمي" بين "الظلامية" و"الاستقرار والازدهار والسلام".
وأضاف: "نحن عازمون على تحقيق النصر الذي سيؤثر على حياتنا لعقود مقبلة، وكل من يحاول المس بنا سيتكبد ثمناً باهظاً".
وتابع قائلاً: "قبل عامين، تلقينا صورة مروعة لما وصفه بـ’الإبادة الجماعية’ في السابع من أكتوبر، حيث قُتل الأطفال والبالغون وكبار السن بوحشية. لو كان القتلة قادرين لذبحونا جميعاً".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل "انتقلت من حضيض السابع من أكتوبر إلى قمم جبل الشيخ وسماء طهران"، في إشارة إلى العمليات العسكرية المتعددة التي خاضتها إسرائيل خلال العامين الماضيين.
وفي ختام كلمته، شدّد على أن أمام إسرائيل "تحديات كثيرة"، مؤكداً أن حكومته تعمل على "توسيع دائرة السلام" في المنطقة، رغم استمرار العمليات العسكرية على "سبع جبهات" حسب تعبيره.