كيف تحول حكم الإعدام إلى فرصة جديدة للأمل؟

2025.10.13 - 06:34
Facebook Share
طباعة

بعد عقود من الاعتقال والظلم، أفرجت صفقة تبادل الأسرى الأخيرة عن أبرز قادة الحركة الفلسطينية، بينهم من قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محكومين بأحكام مؤبدة أو سنوات طويلة. الصفقة تمثل خطوة مهمة لإعادة الحقوق المسلوبة للأسرى الفلسطينيين وتثبت قدرة المقاومة على تحقيق نتائج ملموسة رغم القهر الطويل.

حجم الإفراج وأبرز الأسماء:

وصل عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 1968 أسيراً، بينهم 1718 من قطاع غزة و250 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد والأحكام العالية، مع إبعاد 143 منهم إلى خارج الضفة الغربية والقدس.

أيهم كمجي: من بلدة كفردان، أحد أبطال "نفق الحرية" 2021، أمضى سنوات طويلة بعد حكمين مؤبدين وخمس سنوات إضافية.

محمود العارضة: من عرابة جنوب جنين، معتقل منذ 1996، محكوم بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاماً.

ناصر ومحمود أبو سرور: من بيت لحم، معتقلان منذ 1993، ناصر كاتب وأديب أصدر عدة أعمال أدبية خلال اعتقاله.


الأسرى المقدسيون والشباب:

محمد وعبد الجواد شماسنة: من قطنة شمال غرب القدس، معتقلان منذ 33 عاماً، محكوم عليهم بالمؤبدات الطويلة.

أيمن الكرد: أسير مقدسي مصاب بالشلل النصفي.

رياض العمور: من بيت لحم، يعاني أمراضاً قلبية مزمنة.

كميل أبو حنيش: كاتب وشاعر من نابلس، محكوم بالسجن المؤبد 9 مرات.


القادة الميدانيون:

خليل أبو عرام: من يطا جنوب الخليل، أحد أبرز القادة الميدانيين لكتائب شهداء الأقصى، قضى سنوات في العزل الانفرادي وشارك في غالبية الإضرابات الوطنية للأسرى.

سمير إبراهيم أبو نعمة: المقدسي معتقل منذ 1986، عانى ظروفاً صحية قاسية وفقد عائلته دون وداع.

محمد عمران: العقل المدبر لعملية "وادي النصارى"، مشارك في العمليات العسكرية ضد الاحتلال.

ماهر الهشلمون: منفذ عملية "انتصار الأقصى"، أضيف اسمه ضمن الصفقة بعد التفاوض.

هاني الزير: أسير جريح أضيف في اللحظات الأخيرة ضمن صفقة "طوفان الأحرار".


التحليل والأثر السياسي:

الصفقة تمثل انتصاراً رمزيًا وإنسانياً للأسرى الفلسطينيين والمقاومة، وتؤكد أن استمرار الصمود والمقاومة يمكن أن يفرض إرادة حقيقية رغم التحديات الكبيرة.
تأتي الصفقة ضمن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، بإشراف مصر وقطر والولايات المتحدة، ما يؤكد الدور الإقليمي والدولي في إنهاء جزء من الأزمة، لكنه لا يغلق الباب أمام التحديات المستقبلية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 2