غزة:
استشهد 25 مواطناً منذ فجر اليوم الخميس نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات نسف المنازل في مختلف مناطق قطاع غزة، بينهم 15 تم انتشال جثامينهم، و4 توفوا متأثرين بإصاباتهم. ووصل 17 شهيداً إلى المستشفيات، منهم 5 إلى مجمع الشفاء الطبي، 3 إلى المستشفى المعمداني، و9 إلى مستشفى ناصر.
كما استشهد مواطنون وأصيب آخرون في غارات على مناطق حمد شمال غرب خان يونس، وحارة البيوك وسط المدينة، ومدرسة اليرموك غرب المدينة، وحي الزيتون شرقاً. واستهدفت الغارات مناطق شرق مخيم المغازي وجنوب القطاع، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال.
الضفة الغربية:
في مدينة جنين، أصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال في بلدة يعبد خلال اقتحام البلدة، بينما أصيب ثلاثة أطفال في الخليل أثناء اقتحام منطقة باب الزاوية لتأمين دخول المستعمرين لموقع أثري، وتم نقلهم إلى مستشفى الخليل الحكومي، وحالتهم متوسطة.
اعتدى مستعمرون على المواطن المسن عودة علي عودة غزال (75 عاماً) في منطقة أم زوتينة قرب قرية كيسان شرق بيت لحم، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
الاعتقالات والاقتحامات:
اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين من محافظة طوباس خلال اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة، كما أعادت اعتقال الأسيرة المحررة ليان ناصر من رام الله أثناء جلسة محاكمتها في محكمة عوفر العسكرية، وهو الاعتقال الثالث لها منذ الإفراج عنها في ديسمبر 2024.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء المدينة ومخيم بلاطة وداهمت المنازل واعتقلت جهاد إياد أحمد، محمد لبادة، وأحمد وعبد الله وطلال قرعان وفتشت ممتلكاتهم وعبثت بها.
القدس والخليل:
اقتحمت قوات الاحتلال ومخابراتها مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في وادي الجوز بالقدس، واعتقلت رئيسه واحتجزت الرئيس السابق، ومنعت أي نشاط اجتماعي، في إطار إجراءات الاحتلال لتقييد عمل المؤسسات المقدسية.
أغلقت قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل منطقة "باب الزاوية وشارع بئر السبع" لمنع حركة المواطنين وتأمين دخول المستعمرين لأحد المواقع الأثرية، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق، وفرقت المواطنين بالقوة، ونصبت شوادر بلاستيكية لحجب الرؤية.
كما واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية والقمعية في أحياء البلدة القديمة، مع إقامة حواجز ونقاط تفتيش ومنع التجول، وفرض قيود على الوصول إلى المنازل، في إطار حماية المستعمرين وتأمين اقتحاماتهم للمواقع الدينية والأثرية.