شهد لبنان، سلسلة من الأحداث الأمنية المتفرقة، شملت عمليات توقيف لمطلوبين، إصابات نتيجة انفجارات من مخلفات الحرب، وتفجيرات إسرائيلية، مع تسجيل تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على مناطق الجنوب.
توقيف مطلوب في بعلبك-الهرمل:
أوقفت دورية من مديرية بعلبك-الهرمل في المديرية العامة لأمن الدولة، السوري (ر. ص.) على خلفية حادثة إطلاق نار بتاريخ 13 يوليو 2020 على أحد حواجز الجيش اللبناني في بلدة دورس، أسفرت عن استشهاد أحد العسكريين، وذلك بالاشتراك مع المدعو (أ. م.) وآخرين وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفق إشارات القضاء المختص، في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لملاحقة المطلوبين وضمان محاسبتهم.
إصابات نتيجة مخلفات الحرب:
أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن شاباً من بلدة بليدا الجنوبية أصيب بجروح جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب، وتم نقله إلى مستشفى صلاح غندور لتلقي العلاج. كما نبهت الوزارة المواطنين في المناطق المستهدفة من العدوان الإسرائيلي بضرورة توخي الحذر، والإبلاغ فوراً عن أي أجسام مشبوهة للجهات الأمنية، بينما طالبت الأهالي بإزالة هذه المخلفات التي تهدد حياة السكان، خصوصاً في المناطق القريبة من الأراضي الزراعية.
اعتداءات إسرائيلية واستهداف المدنيين:
سجلت اليوم عدة اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أُلقيت قنبلة صوتية على بلدة كفرشوبا، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح، كما أُلقيت قنبلة صوتية على بلدة الوزاني. كما أكدت التقارير المحلية في مرجعيون أن الانفجارات التي سُمعت فجراً في بلدة ميس الجبل ناجمة عن تفجير قوات العدو لمنزل في البلدة.
تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي:
تم تسجيل تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي من نوع MK على مستوى منخفض في أجواء قرى ساحل الزهراني، في مؤشر على استمرار استهداف المناطق الجنوبية اللبنانية واستنفار القوات الإسرائيلية في محيط الحدود، ما يثير القلق بين المدنيين ويعكس استمرار سياسة التهديد والترهيب على طول الشريط الحدودي.