حماس ترفع سقف مطالبها في المفاوضات المقبلة بمصر: حرية القادة الكبار أو لا اتفاق

2025.10.06 - 10:57
Facebook Share
طباعة

نشرت القناة العبرية 12 مساء الأحد تحليلًا سلط الضوء على النقاط الرئيسية التي ستطرحها حركة حماس في المفاوضات غير المباشرة المزمع عقدها في شرم الشيخ بمصر حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق التحليل، تطالب حماس بالإفراج عن عناصر النخبة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، بمن فيهم عناصر وحدة النخبة الذين شاركوا في العمليات العسكرية داخل إسرائيل وأسروا رهائن. وأكدت المصادر الإسرائيلية أن هذا المطلب لم يكن جزءًا من الاتفاقات السابقة، حيث كان الإفراج عن هذه العناصر يُعتبر مبدأً غير قابل للتفاوض.

ومع الضغط الحالي لإبرام صفقة خلال أيام وفق الجدول الزمني للرئيس ترامب، أصبح هذا البند محور نزاع سياسي وأخلاقي رئيسي، وليس مجرد مسألة تقنية. وتشمل المفاوضات المرتقبة، وفق المصادر، إطلاق سراح السجناء الدوليين وكبار المعتقلين في إسرائيل، مع محاولة حماس ربط مدة الإفراج بعمر السجن بدلاً من خطورة الجرم، ما قد يؤدي إلى الإفراج عن أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة، بما في ذلك مروان البرغوثي، إبراهيم حمد، عبدالله البرغوثي، وأحمد سعدات.

وقالت المصادر إن حماس ستطالب أيضًا برفع التحفظ الإسرائيلي على أسماء خمسين أسيرًا من القيادات، في خطوة وصفها الإعلام العبري بأنها فرصة نادرة لإطلاق سراح هؤلاء. من جهة أخرى، لم تحدد إسرائيل بعد موقفها النهائي من هذا البند، الذي يعتبر الأكثر إثارة للجدل داخليًا في تل أبيب.

ومن النقاط الأخرى المهمة في موقف حماس، بحسب القناة:

انسحاب إسرائيلي من الخطوط التي نصت عليها خطة ترامب.

إخلاء مناطق التجمعات السكانية وإقرار جداول زمنية واضحة للانسحاب النهائي.

وقف الطيران الإسرائيلي لمدة 10-12 ساعة يوميًا.

ربط المرحلة الأولى من الصفقة بالمراحل التالية المتعلقة بالحكم والأمن وتسليم السلاح وإعادة إعمار غزة والمعابر، وهو مطلب قد تواجهه إسرائيل بالرفض.

إشراك السلطة الفلسطينية في المفاوضات المتعلقة بمصير قطاع غزة، خاصة ما يخص الحكم المحلي.

وتنطلق المفاوضات غير المباشرة بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر كوسطاء، وسط أجواء من التفاؤل الحذر، نظرًا لحجم العقبات السياسية والأمنية التي تواجهها. ويأمل الطرف الفلسطيني في أن تؤدي الصفقة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا مدى الحياة و1700 أسير من قطاع غزة المعتقلين خلال الحرب دون صلة مباشرة بهجمات 7 أكتوبر.

تظل المفاوضات فرصة حساسة لتقليل التوتر في غزة، لكنها تواجه تحديات كبيرة على المستويات الأمنية والسياسية والقانونية، خصوصًا مع تعقيدات القضايا المتعلقة بالقيادات المحررة وشروط الصفقة المتعددة المراحل. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6