شاركت اللبنانية لينا الطبال، خبيرة القانون الدولي، في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، الذي اعترضه الجيش الإسرائيلي قبل وصوله إلى شواطئ القطاع.
تم احتجاز المشاركين ونقلهم إلى ميناء أسدود، حيث يواجهون إجراءات ترحيل قسري أو ترحيل طوعي، من بين المحتجزين المواطن اللبناني محمد القادري من البقاع الغربي، وهو أحد المشاركين في المبادرة التضامنية.
أسطول الصمود يحاول إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين يعيشون تحت حصار مستمر منذ سنوات، ويعانون من شح الموارد الأساسية بسبب القيود الإسرائيلية، الاعتراض الإسرائيلي للأسطول يضع المشاركين والمدنيين في موقف صعب، ويبرز انتهاك إسرائيل للقوانين الدولية التي تكفل حرية الملاحة وتوفير المساعدات الإنسانية.
إجراءات الاحتلال ضد المشاركين، سواء من اللبنانيين أو من جنسيات أخرى، تمنع وصول المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة، وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية القاسية المفروضة عليهم.
المشاركة اللبنانية تبرز دور الناشطين الدوليين في مواجهة الحصار، وحماية حقوق المدنيين الفلسطينيين في مناطق محاصرة.
المتابعة الدولية لمصير المشاركين، وخاصة اللبنانيين، لاقت اهتماماً واسعاً، وسط انتقادات للسياسات الإسرائيلية التي تمنع وصول المساعدات. استمرار هذه المبادرات يؤكد التصميم على تقديم الدعم للمدنيين الفلسطينيين رغم المخاطر، في وقت يعيش فيه القطاع ظروفاً معيشية صعبة بسبب القيود المستمرة.