فنانة مصرية تدخل عزلة تامة للعلاج النفسي
تمر الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بمرحلة علاجية مكثفة في إحدى الدول الأوروبية، بعد تعرضها لسلسلة ضغوط وأزمات أثرت على استقرارها النفسي خلال الأشهر الماضية، تهدف هذه الفترة إلى منحها فرصة لإعادة التوازن النفسي والقدرة على مواجهة الضغوط الفنية والحياتية بشكل أفضل، مع التركيز على التعافي الكامل قبل العودة للنشاط الفني والجمهور من المتوقع أن تمتد فترة العلاج بين ستة إلى سبعة أشهر، مع متابعة دقيقة من فريق طبي متخصص يتولى دعمها النفسي والجسدي.
تعيش شيرين في عزلة شبه كاملة داخل المستشفى، حيث لا تتوفر لديها وسائل اتصال شخصية، وتتضمن الخطة العلاجية مراحل نقاهة واستشارات مستمرة تساعدها على استعادة استقرارها النفسي تدريجياً.
تأتي هذه الإجراءات لضمان سلامتها وحمايتها من أي ضغوط خارجية قد تؤثر على سير العلاج، بما يوفر بيئة آمنة لاستعادة نشاطها وصحتها النفسية.
في السياق نفسه، نفت الفنانة شائعات حول إحيائها حفلات مشتركة مع الفنان فضل شاكر في دبي أو جدة، مؤكدة أن أي ظهور فني مستقبلي سيتم الإعلان عنه رسميًا عبر منصاتها الموثقة، وذلك لتوضيح موقفها للجمهور وتجنب تداول معلومات غير دقيقة، مع توجيه رسالة تقدير لدولة الإمارات والجمهور العربي.
تركز هذه المرحلة العلاجية على تمكين شيرين من العودة تدريجيًا إلى الحياة الفنية، بما يضمن تقديم أعمال جديدة بمستوى أفضل، واستعادة القدرة على التواصل مع جمهورها بأمان.
ويحظى قرار العزلة العلاجية بدعم واسع من الجمهور، الذي يترقب عودتها بصحة مستقرة وقدرة على المشاركة في الفعاليات الفنية بعد استكمال فترة العلاج.
