دمشق وريفها
- قُتل شاب في حي برزة بالعاصمة دمشق، جراء تعرضه لعدة طعنات بأداة حادة من قبل مجهولين. ورغم محاولات إسعافه، توفي الشاب متأثراً بجراحه.
القنيطرة
- اقتحمت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية، قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة الغربي، مؤلفة من ست آليات عسكرية. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش لعدد من منازل المدنيين داخل القرية، ما خلق أجواء من القلق والتوتر في صفوف الأهالي.
- توغّلت دورية إسرائيلية مؤلفة من 4 سيارات رباعية الدفع في مفرق الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، وأغلقت الطريق ومنعت الأهالي من المرور، وأجبرتهم على العودة. ورافق ذلك وجود آليات ثقيلة تقوم بأعمال تجريف في الأراضي المحيطة بالمفرق.
- توغلت قوة عسكرية إسرائيلية تضم جرافات ودبابة وعدداً من العربات العسكرية والعناصر، عند الساعة الرابعة من مساء أمس في قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة. وبحسب المعلومات، فقد نفّذت القوة عملية استطلاع جوي عبر طائرات مسيّرة (درون)، أعقبها قيام الجرافات العسكرية بتجريف خط مياه الشرب المغذي لقرية زبيدة الشرقية، ما أدى إلى توقف الخدمة بشكل كامل عن الأهالي.
درعا
- قُتل عنصر من الأمن العام في العقد الثالث من العمر، من أبناء بلدة اليادودة، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، بالقرب من محطة محروقات الدرة غرب درعا. ووفقاً للمعلومات، كان الضحية يعمل كشرعي ضمن جهاز الأمن العام التابع لحكومة دمشق.
حمص
- قُتل، شخص في الخمسينات من عمره، من سكان حي النارحين بحمص، أثناء عمله في محل صغير. حيث دخل مسلحان على دراجة نارية وأطلقا النار عليه بدم بارد، ثم لاذا بالفرار.
حماة
- شهدت قرى وبلدات ريف حماة الغربي، (حورات عمورين – نهر البارد – عين الورد – الرميلة – عين الكروم – ساقية نجم – عين وريدة)، انتشاراً أمنياً مكثفاً، شمل تحركات لآليات عسكرية وانتشار الحواجز الطيارة، بالإضافة إلى تفتيش للمارة. يأتي ذلك على خلفية تداول شريط مصور يظهر فيه تعذيب عنصر أمني من مرتبات الفرقة 74، وينحدر من مدينة جبل الزاوية بريف إدلب، على يد مسلحين مجهولين تحت مسمى سرايا كميت قاسم، بعد اختطافه في منطقة سلحب. وأظهر الشريط المصور تعرض العنصر للضرب والتعذيب والصعق بطرق وحشية، وذلك وفق زعم المسلحين، رداً على حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها الشابة روان أسعد.
اللاذقية
- تتواصل حرائق ضخمة في عدة مناطق من ريف اللاذقية، حيث اندلع حريق هائل في قرية زنيو بجبال القرداحة، وساعدت الرياح القوية على انتشار النيران بسرعة كبيرة، امتدت إلى قرى وبلدات القرامة، البهلولية، غمام، الرفيعة، ما جعل السيطرة عليها أمراً شبه مستحيل. كما اندلع حريق آخر في قرية ترتياح قرب بلدة سلمى، مهدداً المنازل والمزارع في المنطقة. وأدى الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق إلى حالات اختناق بين السكان، حيث تم نقل عدد من الأشخاص إلى العناية المشددة بعد تعرضهم لاستنشاق الدخان السام. وعلى الرغم من محاولات الأهالي للسيطرة على الحرائق بوسائل بدائية، إلا أن التضاريس الوعرة وكثافة الغطاء النباتي حدت من فعالية جهودهم. وتنتشر سحب الدخان من الريف إلى المدينة، ويغطي الرماد أجزاء واسعة من المنطقة، ما يفاقم الوضع بشكل مستمر. وتواجه فرق الإطفاء صعوبة كبيرة في التدخل، في ظل غياب وسائل متطورة لمكافحة الحرائق، مما يثير مخاوف من امتداد النيران إلى مناطق مأهولة وزيادة حجم الدمار المحتمل على الممتلكات والبنية التحتية. وفارق الحياة متطوع في الدفاع المدني السوري متأثراً بإصابته أثناء مشاركته في إخماد حرائق اللاذقية. وقد تعرض للإصابة في 22 أيلول أثناء عمله مع فريق الدفاع المدني في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، حيث اندلعت النيران بشكل كبير. وأثناء محاولتهم السيطرة على الحريق، تعرضت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني للاحتراق، وأسفر الحادث آنذاك عن إصابة عدد من المتطوعين.
حلب
- قُتل عنصر من مرتبات الفرقة 80 التابعة لفصائل “الجيش الوطني” قنصاً برصاص قوات سوريا الديمقراطية على محور دير حافر بريف حلب الشرقي.
- شهدت مدينة حلب توتراً بعد إعلان 35 مختاراً من مختلف أحياء المدينة تعليق عملهم بشكل جماعي، احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرّض له مختار حي مساكن هنانو من قبل مجموعة مقربة من الحكومة الانتقالية.
- قتل شخص برصاصة طائشة وأصيب آخرون بجروح إثر اندلاع شجار مسلح بين عائلتين في شارع زمزم في مدينة الباب شرق حلب ضمن مناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
دير الزور
- نصب مجموعة من الأشخاص المسلحين من أهالي بلدة درنج شرقي دير الزور حاجزاً على الطريق العام في البلدة، حيث قاموا بتوقيف واحتجاز سيارات أهالي بلدة الشعيطات. وبحسب المصادر، فإن السبب وراء ذلك يعود إلى الخلافات المالية التي نشأت نتيجة نشاطات الشركات القابضة التي انتشرت في المنطقة منذ حوالي عامين، حيث لم تلتزم هذه الشركات بتسديد الأموال المستحقة للسكان المحليين، مما أدى إلى تصاعد التوترات. وتستمر الأوضاع في التوتر بسبب هذه الخلافات، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات المعنية بشأن الحادث.
الحسكة
- قتل طفل جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام في محيط قرية الثلجة التابعة لبلدة مركدة بريف مدينة الحسكة الجنوبي. ووفقاً للمصادر أدى الانفجار إلى إصابة الطفل بجروح بليغة، ليفارق الحياة على الفور.
- شهدت بلدة تل حميس بريف الحسكة، اشتباكات مسلحة عنيفة بين عائلتين، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وبعد نقل المصابين إلى مستشفى التخصصي في مدينة القامشلي، ورغم وجود تطويق أمني حول المستشفى، تعرّض المصابون لإطلاق نار عقب اقتحام المبنى، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم على الفور.
الرقة
- قتل طفل من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، جراء إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ خرج من سلاح كان بحوزته أثناء عبثه به، في محيط الصوامع بمدينة الرقة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.