غزة تحذر: المستشفيات مهددة والإمدادات الطبية غير كافية
تواصل المستشفيات والمراكز الطبية في غزة مواجهة أزمة متفاقمة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة، نقص الوقود والأدوية والمعدات الأساسية يهدد استمرار تقديم الخدمات الضرورية للجرحى والمرضى بعض المستشفيات اضطرت للعمل جزئياً بعد أن تضررت مبانيها، بينما أصبحت ساحات المستشفيات مكاناً مؤقتاً لدفن القتلى بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر التقليدية.
خروج مستشفيات عن الخدمة:
عدة مستشفيات ومراكز صحية توقفت عن العمل بشكل كامل، فيما يواجه عدد آخر تهديداً مباشراً نتيجة القصف المستمر والطائرات المسيرة. انقطاع الإمدادات الحيوية أدى إلى نقص شديد في الوقود والمستلزمات الطبية الأساسية، كما تأثرت القدرة على إجراء الفحوص المخبرية وتقديم الرعاية الضرورية، الكوادر الطبية تعمل لساعات طويلة داخل المستشفيات حفاظاً على حياة المرضى وسط ظروف خطرة.
الآثار على المدنيين:
العمليات العسكرية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نازحون في مناطق مؤقتة قرب المستشفيات، تواصل القصف استهداف مناطق مأهولة بالسكان ما يزيد من ضحايا الحرب اليومية ويضغط على المرافق الطبية المتبقية. الإحصاءات تشير إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى منذ بداية التصعيد، بما في ذلك ضحايا أثناء توزيع المساعدات الإنسانية.
نداءات عاجلة للتدخل الدولي:
الجهات الصحية في القطاع تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لتوفير الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية وحماية المرافق والكادر الطبي من الاستهداف المباشر، استمرار الدعم الدولي يعد العامل الأساسي لمنع انهيار النظام الصحي وإنقاذ حياة المدنيين المتضررين من العمليات العسكرية.
تقييم الوضع المستقبلي:
مع استمرار القصف واستهداف المستشفيات، تتراجع قدرة القطاع الطبي على الاستجابة للطوارئ أي تأخير في تقديم المساعدات قد يؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي، وزيادة أعداد الضحايا المدنيين، بينما تتزايد المخاطر على الكوادر الطبية التي تعمل في ظروف صعبة للغاية.
