أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تحذيراً واضحاً للجيش الإسرائيلي حول العمليات العسكرية في غزة وخطرها على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
البيان الأخير أوضح أن توسيع الهجمات داخل المدينة يزيد المخاطر على هؤلاء الأسرى ويبرز استراتيجية حماس في الضغط على إسرائيل ضمن الصراع القائم.
في ظل العمليات الإسرائيلية بمناطق مأهولة بالسكان والتي تؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين والأسرى. العلاقة بين النشاط العسكري والسياسة الأمنية لدى حماس تهدف لحماية الأسرى وإجبار إسرائيل على إعادة تقييم أسلوب الهجوم في الأحياء المدنية.
من منظور استراتيجي، تستخدم القسام التحذيرات كأداة ضغط لدفع إسرائيل لتخفيف الهجمات، مما يقلل المخاطر على الأرواح ويجعل العمليات العسكرية أكثر دقة، السياسة تحمل دلالات سياسية ودبلوماسية، خاصة مع متابعة المجتمع الدولي للوضع الإنساني في غزة.
البيانات العسكرية لحركة حماس توضح أن توسع الهجمات يزيد الضغوط على القيادة الإسرائيلية ويفرض خيارات محدودة في إدارة النزاع. كما تؤكد القسام حرصها على موازنة المقاومة وحماية المدنيين والأسرى، عبر تنظيم العمليات العسكرية وتوجيه رسائل واضحة حول العواقب المحتملة لكل خطوة إسرائيلية.
العمليات الإسرائيلية في الأحياء المدنية، مع ضغوط القسام، تزيد الرقابة الدولية على الوضع في غزة، وقد تدفع إلى تحركات دبلوماسية للحد من الخسائر الإنسانية.
يرى مراقبون توسع في العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تصعيد أكبر، مع انعكاسات سياسية على إسرائيل وعلاقاتها الدولية، بينما تواصل حركة حماس استخدام أساليب مدروسة لحماية المدنيين والأسرى.