دمشق وريفها
- قُتل قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة للنظام سابقا يلقب بـ”دبوس”، في جرود بلدة بريتال اللبنانية، جراء إطلاق نار من قِبل الجيش اللبناني أثناء محاولته العبور إلى بلدته رأس المعرة في منطقة القلمون بريف دمشق. ووفقا للمعلومات، فإنه كان يقود مجموعة مسلّحة موالية للنظام السابق في بلدته خلال سنوات الحرب، قبل أن يغادر إلى منطقة بعلبك اللبنانية، فيما ارتبط اسمه لاحقاً بتجارة ونقل المخدّرات بين سوريا ولبنان.
القنيطرة
- أطلقت القوات الإسرائلية، قنابل مضيئة في سماء بعض بلدات الريف الشمالي من محافظة القنيطرة، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران استطلاع في أجواء المنطقة.
درعا
- أطلقت إدارة الأمن العام في منطقة بصرى الشام بريف درعا، خطة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ودعت السكان إلى التعاون معها. وقالت مديرية منطقة بصرى الشام ممثلةً بالأمن العام والشرطة، إنه "اعتباراً من يوم الثلاثاء سيتم تسيير دوريات أمنية صباحية ومسائية بشكل يومي في مختلف أحياء وقطاعات المنطقة". وأضافت أن ذلك يهدف إلى حفظ الأمن والنظام العام، وتعزيز الشعور بالطمأنينة لدى السكان، والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو حالات طارئة.
السويداء
- تستمر الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها وتدعو إليها “صبايا سند” بشكل أسبوعي في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير المخطوفات والمخطوفين من أهالي المحافظة. وأمس تجمعت الأمهات والأهالي على المدرج حاملين صور أبنائهم ولافتات تطالب بالكشف عن مصير النساء المفقودات، وقد أكدت الأمهات أن أصواتهن لن تهدأ حتى يعود الغائبون إلى عائلاتهم.
حمص
- اختطف مجهولون يوم السبت 21 أيلول الجاري، مواطنا، “يحمل الجنسية الأمريكية”، في منطقة حسياء الصناعية بريف حمص. وبحسب المعلومات الأولية، كان قد عاد مؤخراً من الولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا بعد اعتقاده أن الأوضاع باتت أكثر استقراراً، قبل أن يتعرض لعملية الخطف. وتواصل الخاطفون مع ذويه وطالبوا بفدية مالية ضخمة تُقدّر بنحو 600 ألف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه، في وقت يسود فيه التوتر والقلق بين أفراد أسرته.
- أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة على دخول قرية الأعور بريف حمص، حيث قاموا باختطاف رجل في الخمسين من عمره واقتياده إلى جهة مجهولة. وأمس، تم العثور على جثمانه مقتولًا ومرميًا بين مفرق الريان ومحطة وقود الشعلان على أوتوستراد تدمر الجديد. وبحسب المعلومات، أن الضحية كان قد رفع تقارير كيدية ضد أهالي المنطقة خلال فترة النظام السابق.
- عُثر على مقبرة جماعية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، وهو الحي الذي شهد خلال الأشهر الماضية، اكتشاف مقابر مشابهة لمجازر ارتكبها النظام المخلوع. ونشرت حسابات على منصة "إكس"، صوراً للمقبرة والجثث التي تم انتشالها، موضحةً أن المقبرة تضم رفات خمسة أشخاص، بينهم شابان وامرأة وطفل. وأضافت أن الجثث كانت محروقة بالكامل، وعلى الفور سارعت وحدات من الأجهزة الأمنية إلى المكان، وبدأت الجهات المختصة بمعاينة الموقع وجمع الأدلة.
حماة
- قُتل مواطن من أبناء بلدة خطاب في ريف حماة، إثر استهدافه بالرصاص على يد مسلحين مجهولين. وبحسب مصادر محلية، فإن القتيل متهم بأنه أحد الموالين للنظام ومنخرط في صفوف أجهزته الأمنية، حيث كان مرتبطاً بفرع المخابرات العسكرية 219، وتورط بارتكاب انتهاكات في وقت سابق ضمن الحملات العسكرية التي استهدفت مدنيين في ريف حماة وأرياف إدلب. ويعرف القتيل محلياً بصلاته الأمنية وبتاريخه في الاعتداء على الأهالي، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية اغتياله.
طرطوس
- تتواصل حالة الاستنفار الأمني والعسكري في مناطق الساحل السوري منذ أكثر من 48 ساعة، يتمثل ذلك بانتشار مكثف ونصب حواجز جديدة على الطرقات الرئيسية والفرعية، وسط مخاوف متصاعدة من تنفيذ مقاتلين من فلول النظام المخلوع هجمات تستهدف المواقع العسكرية والحواجز الأمنية. وبحسب مصادر محلية، فإن التشكيلات التابعة لوزارة الدفاع السورية كثّفت انتشارها على وجه الخصوص في الطرقات الحيوية التي تربط محافظات حماة باللاذقية وطرطوس، مع تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة وتشديد أمني واسع.
اللاذقية
- تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري جهودها في محاولة السيطرة على حرائق ضخمة تلتهم مساحات واسعة من جبل التركمان في ريف اللاذقية، وسط اقتراب النيران من قريتي القصب وغمام. وتواجه الفرق صعوبات بالغة في إخماد الحرائق نتيجة اشتداد سرعة الرياح وتغيّر اتجاهها بشكل مستمر، إضافة إلى الطبيعة الوعرة للمنطقة، فضلًا عن انتشار الألغام ومخلفات الحرب في مواقع النيران، ما يشكّل عائقًا كبيرًا أمام عمليات الإطفاء ويضاعف المخاطر التي تهدد سلامة العناصر العاملين على الأرض.
حلب
- فارق الحياة عنصر في الفرقة 60 إثر اشتباكات متقطعة اندلعت بين عناصر نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” من جهة، وآخرين من الفصائل، بين دوار الشيحان ودوار الليرمون بريف حلب، وقد تدخّل جهاز الأمن العام لفضّ الاشتباك ومنع تطور الموقف إلى تصعيد أكبر.
- صيغَ اتّفاق بين الداخلية السورية، و”قسد” على الإفراج عن عناصر من الجيش السوري كانوا قد ضلوا الطريق باتّجاه حيّ الأشرفية، في ظلّ تفاوضٍ مستمر بين الطرفين على فضّ الاستنفار.
- أصيب عنصران من “قسد” إثر هجوم بطائرة مسيرة نفذته القوات الحكومية على نقطة عسكرية لهم في بلدة ديرحافر بريف حلب.
- قتل شاب في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي جراء انفجار قنبلة كان يعبث بها. وبحسب المصادر فإن الشاب تعرض لإصابة مباشرة نتيجة انفجار القنبلة أثناء محاولته التعامل مع الصاعق، ما أدى إلى مقتله على الفور.
- شهد مخيم النيرب للّاجئين الفلسطينيين في حلب، مشاجرة بين عدد من الشبان تطورت إلى استخدام السكاكين، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات، بعضها وصفت بالخطيرة. ووفقاً للمعلومات تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أغلقت بعض الطرقات المحيطة بالمخيم بشكل مؤقت، وسط حالة من التوتر والقلق بين الأهالي. مصادر محلية أكدت أن الحادث ناتج عن خلافات على الدراجات النارية، وهو ما يعكس تفشي هذه الظاهرة “المشاجرات” في المخيم.
- قتل طفل، بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة حربل بريف حلب الشمالي.
- عُثر على طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً مقتولة في ظروف غامضة، بطلق ناري في منطقة الرأس بريف حلب الشمالي. ووفقاً للمعلومات، فإن الطفلة تنحدر من بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، وكانت تقيم مع عمها بعد وفاة والدها وسفر والدتها إلى تركيا.
دير الزور
- توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات غرقاً، في قناة للري ببلدة الشحيل في الريف الشرقي لدير الزور. وأفاد مصدر محلي بأن الطفل عمر محسن القروط الذي كان برفقة ذويه بالقرب من القناة أثناء القيام بأعمال زراعية، عندما وقع الحادث وأدى إلى غرقه.
الحسكة
- أجرت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية تدريبات عسكرية ليلية في قاعدة قسرك شمال المحافظة، شملت تنفيذ عمليات استهداف أهداف وهمية. ووفقاً للمعلومات، فإن التدريبات ترافقت مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية حربية فوق سماء المنطقة، إضافة إلى التدريب على عمليات الإنزال ومداهمة أوكار ومواقع تنظيم الدولة الإسلامية.
الرقة
- اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أكثر من 50 شخصاً، بينهم أطفال وكبار سن، خلال حملةٍ نفّذتها في قرية المويلح التابعة لناحية الجرنية غربي الرقة. وأفادت مصادر محلية، بأنّ الحملة ترافقت مع إطلاق نار كثيف، تسبب بحالة من الذعر بين السكّان، بينما شملت الاعتقالات تفتيش عدد كبير من المنازل من دون توجيه تهم واضحة للموقوفين أو تحديد وجهتهم.