اعتبر الرئيس المصري ملف المياه جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي، مؤكداً أن أي مساس بحقوق مصر في مياه النيل يُعد خطاً أحمر، في ظل ندرة المياه المتفاقمة، شدد على أهمية التعاون والتفاهم بين دول حوض النيل لضمان تحقيق مصالح الجميع ومواجهة التحديات المشتركة.
الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى:
خلال اللقاء مع الرئيس الرواندي، تم بحث مستجدات الوضع في منطقة البحيرات العظمى، مع التركيز على دعم جهود الاستقرار ومواجهة التحديات التي تعيق التنمية والازدهار في الإقليم، بما يسهم في الحد من النزاعات وتحقيق توازن سياسي وأمني.
التكامل والتنمية بين دول حوض النيل:
تمت مناقشة تعزيز التكامل بين دول حوض النيل عبر مواصلة التشاور والتنسيق المشترك، مع التركيز على استراتيجيات التنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية وفق القوانين الدولية للأنهار العابرة للحدود، لضمان توزيع عادل للمياه والموارد الحيوية.
دعم مصر لرؤية رواندا 2050:
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في دعم رؤية رواندا 2050 وتحقيق أهدافها التنموية، وفتح آفاق جديدة للشراكات بين الدولتين في مختلف القطاعات.
موقف مصر من القضية الفلسطينية:
تطرقت المناقشات إلى آخر التطورات في فلسطين عقب مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، مع التركيز على جهود مصر لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية. كما تم التشديد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واعتبار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.