أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 22-9- 2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- اكتشف أهالي حي الميدان في دمشق، رفاتاً بشرية داخل مقبرة جماعية، وذلك بعد بدء أعمال حفر مرتبطة بمشروع لتأهيل البنى التحتية في المنطقة. وأفاد مصدر محلي بأن القصة تعود إلى عامين مضيا، حين جرى العثور على مقبرة جماعية في مجاري الصرف الصحي بحي المحطة (الأسد سابقاً) في الميدان، حيث أُخرجت عظام تعود إلى 16 جثة آنذاك، في حين بقيت رفات أخرى في المكان رغم الإبلاغ عنها.
القنيطرة
- توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة، حيث تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
درعا
- قُتل شاب في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين. وبحسب المعلومات، فإنه متهم بممارسة أعمال السحر والشعوذة.
السويداء
- أعلنت وزارة الداخلية السورية الإفراج عن دفعة من أبناء السويداء الذين أوقفوا على خلفية التوترات الأخيرة، وتأمين عودتهم إلى المحافظة. وأفادت الوزارة، في منشور على معرفاتها الرسمية، بأن قيادة الأمن الداخلي في السويداء، تحت إشراف العميد حسام الطحان وبحضور لجنة التحقيق الخاصة، تسلّمت مجموعة من المحتجزين من أبناء السويداء. وأضافت أن "تم تأمين وصولهم إلى المدينة، واتُّخذت الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم واستقرارهم".
- توجّهت قافلة مساعدات إنسانية وتجارية مؤلفة من 72 شاحنة نحو محافظة السويداء عبر طريق دمشق–السويداء، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي ودعمهم في ظل الظروف الراهنة.
- قُتل مواطن في العقد الرابع من العمر، في بلدة المجدل غربي السويداء، إثر خلاف مسلح نشب بينه وبين مجموعة من الأشخاص داخل البلدة. ووفقاً للمعلومات، فإن الخلاف اندلع بينهم لأسباب لم تُكشف بعد، وأسفر عن إصابة الضحية بعدة طلقات نارية أودت بحياته على الفور.
حمص
- لقي شاب في العقد الثاني من العمر، ومواطن آخر في العقد الخامس، مصرعهما إثر إصابتهما برصاص طائش قبل أيام في بلدة كفرعايا بريف حمص الجنوبي.
- عُثر في منطقة الضبيات شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي على بقايا رفات تعود لشخص مجهول الهوية، يُرجح أنه قُتل في فترات سابقة تحت ظروف غامضة، على بعد نحو 2 كم شرق بئر الغاز. وبحسب المعلومات، فإن ما تم العثور عليه عبارة عن عظام متناثرة وبقايا ملابس قرب حفرة صغيرة.
ولا تزال هوية الضحية وظروف مقتله مجهولة .
- تعيش بلدة حب نمرة في وادي النصارى حالة من الرعب والقلق إثر اتساع رقعة الحرائق التي تلتهم المساحات الزراعية والحقول منذ الأحد، وصولاً إلى المناطق السكنية. الأهالي في المنطقة أطلقوا نداءات استغاثة، محذرين من أن النيران باتت تهدد حياتهم وممتلكاتهم، وسط تصاعد كثيف للدخان الذي جعل التنفس صعبًا وأدى إلى اختناق بعض السكان. بسبب سرعة انتشار النيران، طالب الأهالي بتدخل فوري من قبل السلطات المختصة، وعلى وجه الخصوص الطيران لإخماد الحريق قبل أن يصل إلى المزيد من المنازل. كما وجهوا دعوات لجميع أصحاب صهاريج المياه للتوجه إلى المنطقة والمساعدة في إطفاء الحرائق التي تزداد شراسة مع مرور الوقت. وامتدت الحرائق لتصل إلى منطقة جبل السايح بريف حمص، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين الأهالي والزوار، لا سيما في وادي النصارى بريف حمص، الذي استغاث للسكان والجهات المختصة للتدخل السريع. ووفقاً للمصادر، فإن النيران تهدد المساحات الخضراء في حين لم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول حجم الخسائر.
طرطوس
- شهدت مدينة طرطوس إعادة تفعيل حاجز مفرق دوير الشيخ سعد بعد إزالته قبل فترة، إلى جانب تفعيل حواجز أخرى عند مداخل ومخارج المدينة، حيث يجري تفتيش دقيق للمارة والآليات. وذلك بعد تداول معلومات عن هجمات مسلحة محتملة في الساحل السوري، وسط انتشار أمني مكثف في عدد من القرى والمدن الساحلية.
- اندلع حريق واسع بين قرية الكفرون، وقرية درتي في ريف الشيخ بدر بطرطوس، حيث امتد الحريق بسرعة مهدداً المنازل والمزارع المجاورة. ووفقاً للمصادر المحلية. قام الأهالي بمحاولات إخماد النيران باستخدام وسائل بدائية، بينما لم تصل فرق الدفاع المدني بعد للبدء بعمليات السيطرة على الحريق.
اللاذقية
- اشتعل حريق كبير في قرية زنيو، في ريف القرداحة بجبال اللاذقية، حيث ساعدت الرياح القوية في انتشار النيران بسرعة، ما صعب من محاولات السيطرة عليها. كما اندلع حريق آخر في قرية ترتياح قرب بلدة سلمى، حيث هددت النيران المنازل والمزارع، ويواصل الأهالي محاولاتهم لإخمادها بوسائل بدائية. كما تعرضت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني السوري للاحتراق أثناء محاولتها إخماد الحريق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، مما أسفر عن إصابة 3 من العناصر.
- قتل شاب من أبناء بلدة الفوعة ، بعد استدراجه عبر اتصال هاتفي إلى منطقة سقوبين بريف اللاذقية. ووفقاً للمصادر، فقد تعرّض الشاب للخطف والتعذيب قبل أن يقتل، حيث أرسل رسالة لأسرته عند الساعة الخامسة فجراً كتب فيها: “سامحوني”. لاحقاً، أُبلغت العائلة بوجود جثمانه في براد المشفى الوطني، قبل أن يتلقى والده اتصالاً من الأمن الجنائي للحضور واستلام الجثمان.
- أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية إلقاء القبض على طيار من فلول النظام المخلوع، شارك في قصف المدنيين كما نفذ هجمات مسلحة بعد سقوط الأسد. وقالت قيادة الأمن الداخلي عبر معرفاتها الرسمية مساء الإثنين، إنه بالتعاون مع فرع المكافحة تم القبض على العقيد الطيار السابق "أنس بديع زهيرة"، المتورط في انتهاكات جسيمة بحق أهالي المناطق التي خرجت ضد النظام المخلوع. وأكدت أن الموقوف شارك في طلعات جوية عديدة استهدفت الأحياء المدنية، وأسفرت عن مجازر جماعية، وكان على تواصل مباشر مع سهيل الحسن، واستمر في التواصل معه حتى بعد إصابته وتسريحه. ولفتت إلى أن التحريات أثبتت تورطه أيضاً في هجمات السادس من آذار، التي استهدفت نقاطاً للجيش والأمن الداخلي بعد سقوط النظام، وذلك بالتنسيق مع الهارب مقداد فتيحة، وكان أبرزها الهجوم على اللواء 107 الذي أدى إلى مقتل عناصر من وزارة الدفاع.
حلب
- قتل مدني وأصيب آخر إثر استهداف سيارتهما بالرصاص بالقرب من معمل الزعتر شمال منبج، ووفقاً لمصادر محلية، وقع الهجوم على يد مسلحين مجهولين، حيث استهدفوا السيارة التي كان يستقلها الشخصان من قرية عون الدادات. وأشارت المصادر إلى أن الحادث يأتي في سياق قضية ثأر بين العائلات في المنطقة.
- توفي طفل يبلغ من العمر شهرين متأثراً بجراحه الناتجة عن المجزرة التي وقعت قبل يومين في قرية “أم التينة” ببلدة دير حافر في ريف حلب.
- اندلعت اشتباكات متقطعة بين عناصر نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” من جهة، وآخرين من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، قرب الشيخ مقصود بريف حلب، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر من “الجيش الوطني”. وبحسب المعلومات فقد تدخّل جهاز الأمن العام لفضّ الاشتباك ومنع تطور الموقف إلى تصعيد أكبر، إضافة إلى منع “الجيش الوطني” من خرق الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في المنطقة.
- أفادت مصادر محلية بأن عنصراً من الجيش السوري قُتل وأصيب اثنان آخران، جراء استهداف سيارتهم عند دوار الليرمون في مدينة حلب. وأوضحت أن "الهجوم وقع عند دوار الليرمون على سيارة من نوع بيك آب تابعة للجيش السوري، حيث استهدفت قوات سوريا الديمقراطية العناصر الموجودين داخلها، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين".
- اندلعت اشتباكات، بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" على محور بلدة السعيدين الواقعة قرب سد تشرين في منطقة منبج شرقي حلب. وأفادت مصادر محلية، بأنّ الاشتباكات تزامنت مع استهداف "قسد" بقذائف هاون، قرى السعيدين وجبل القشلة والنعيمية على المحور ذاته.
- قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، من أبناء بلدة مسكنة، على يد شخص من المزرعة الخامسة، على خلفية ثأر قديم بين العائلتين، وعقب الحادثة، اتخذت “قسد” إجراءات احترازية في بيزار مسكنة، تضمنت منع المبيت داخل السوق، وطلبت من أصحاب البسطات والتجار سحب سياراتهم، في محاولة لمنع أي صدام عشائري محتمل.
- أعلنت وزارة الداخلية السورية، توقيف شبكة لترويج الحبوب المخدرة في حلب، وضبط نحو مئة ألف حبة كانت معدة للترويج في أحياء المدينة. وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على منصاتها الرسمية أن العملية نفذها فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، واتخذت الجهات الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة لإحالتهم إلى القضاء المختص.
دير الزور
- خرج أهالي مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، في تظاهرات حاشدة احتجاجاً على تفشي الفساد والمحسوبيات في المدينة، مطالبين بتحقيق تغييرات جذرية في المؤسسات المحلية. ورفع المتظاهرون شعارات قوية تدعو إلى محاربة الفساد المستشري وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية التي تشهد تدهوراً ملحوظاً. كما وجه المتظاهرون دعوة رسمية إلى رئيس الحكومة الانتقالية، أحمد الشرع، أو من ينوب عنه، للقدوم إلى المنطقة والاطلاع على الأوضاع المتدهورة، وتقديم حلول حقيقية للفساد الذي يعيق تطور المدينة.
- توفي شاب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عمه خلال خلاف وقع بينهما في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
- اعتقلت قوات الأمن الداخلي السورية، خمسة أشخاص متورطين بتجارة المخدرات والأسلحة في ريف دير الزور الشرقي. وأوضح مصدر أمني، أن دورية للأمن الداخلي داهمت بلدة الهري في ريف البوكمال، حيث اعتقلت المدعو كمال الجغيفي، أحد أبرز تجار الأسلحة في المنطقة، إضافة إلى عنصرين يعملان معه، وذلك بعد اشتباكات استمرت أكثر من نصف ساعة، وفي بلدة الميادين، دهمت قوة أمنية منزلاً يستخدم لتجارة المخدرات وتهريبها خارج المحافظة، واعتقلت شخصين أحدهما يُدعى باسل المسمار، وضبطت بحوزتهما كميات من المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون.
الحسكة
- أقدم رجل على قتل زوجته داخل منزلهما، بتل حميس في ريف الحسكة، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين أهالي المدينة. ووفقا لمصادر محلية، فإن الجريمة جاءت نتيجة خلافات عائلية متفاقمة، تفاقمت بفعل معاناة الزوج من إدمان المخدرات، الأمر الذي دفعه لارتكاب هذا الفعل المروع.
الرقة
- أفادت مصادر محلية بمقتل شابين خلال حملة دهم واعتقالات نفذتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فجر الإثنين، في مدينة الطبقة بريف الرقة. وقالت شبكة "مراسل الشرقية" إن قوات "قسد" قتلت الشابين زهير النمشة وشخصاً آخر يدعى ميمون، خلال الحملة التي نفذتها في حي الوهب بالمدينة. ووفقاً للشبكة، أوقفت "قسد" أكثر من 15 شخصاً، من دون معرفة التهم الموجهة إليهم أو الجهة التي تم اقتيادهم إليها، وسط حالة من التوتر تسود المنطقة. بينما قالت وسائل إعلام مقربة من قسد أن وحدات مكافحة المخدرات نفذت عملية أمنية في مدينة الطبقة بريف الرقة، استهدفت مروجي وتجار المخدرات في المنطقة. وأسفرت العملية عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح، إضافة إلى اعتقال 7 آخرين جميعهم من تجار ومروجي المخدرات، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، بحسب معرفات قسد.
