أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 21-9- 2025
درعا
- توغلت قوة تابعة للقوات الإسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات في محيط قرية كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في المنطقة. وردت القوة الإسرائيلية على النيران بشكل فوري، قبل أن تنسحب باتجاه ثكنة الجزيرة غربي قرية معرية. وعقب ذلك، أقامت القوة حاجزاً مؤقتاً بين قريتي معرية وكويا، وذلك بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر في أجواء المنطقة.
السويداء
- شهدت مدينة السويداء وقفة احتجاجية نظمها طلاب ومعلمون أمام مبنى مديرية التربية، قبل أن يتوجهوا إلى مقر المحافظة، حيث عبروا عن قلقهم على مستقبلهم الدراسي بعد توقف امتحانات الشهادة الثانوية منذ منتصف تموز الماضي عقب تقديم مادة واحدة فقط. وخلال الوقفة، رفع المشاركون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية حملت رسائل موجهة إلى المنظمات الدولية، طالبوا فيها بإنقاذ العملية التعليمية في السويداء، داعين منظمة اليونسكو إلى التدخل المباشر والإشراف على امتحانات الشهادة الثانوية لضمان حقوقهم.
حمص
- لا تزال النيران مشتعلة في أحراج منطقة حب نمرة غربي محافظة حمص، وسط مخاوف من امتدادها إلى مناطق مأهولة وزيادة حجم الدمار. ووفقًا للمعلومات، تواصل فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني والإطفاء الحراجي، بالتعاون مع الأهالي، جهودها المكثفة لإخماد الحريق والحد من انتشاره، لكنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وكثافة الغطاء النباتي.
- لقي شاب مصرعه، بظروف غامضة، بعد سقوطه من الطابق الرابع في أحد المباني السكنية بحي عكرمة الجديدة بمدينة حمص، ليفارق الحياة على الفور. وأثارت الحادثة صدمة واسعة في الحي، بينما لم تُعرف بعد ما إذا كانت نتيجة انتحار أو جريمة قتل.
حماة
- قتل طفل يبلغ من العمر 10 أعوام إثر تعرضه لطلق ناري عن طريق الخطأ وذلك في قرية الزقوم في منطقة سهل الغاب بمدينة حماة.
- فارق الحياة طفل وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أثناء رعيهما للأغنام في أطراف قرية عكش في بادية حماة.
طرطوس
- اندلع حريق في الأحراش الواقعة بين قرى النمرية والعسلية وعرقوب سلمون في ريف الشيخ بدر الغربي بطرطوس، حيث امتد الحريق بسرعة إلى المساحات المجاورة. وتواجه فرق الإطفاء صعوبة كبيرة في السيطرة على النيران بسبب الرياح القوية والظروف الجغرافية الوعرة.
اللاذقية
- قُتل عنصر من “الأمن العام” أثناء مناوبته في نقطة حراسته في اللاذقية، نتيجة انفجار قنبلة يدوية كان يعبث بها، ما أدى إلى مقتله على الفور.
- قُتلت سيدة طعنًا بأداة حادة، وأُصيب زوجها بجروح خطيرة في جريمة شهدتها منطقة مشروع ياسين بمدينة اللاذقية. ووفق التفاصيل، اقتحم لصّ أحد المنازل وحاول الاعتداء على ساكنيه، ما أسفر عن مقتل السيدة على الفور، فيما نُقل زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتنحدر السيدة وزوجها من منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية. وفي محاولة للفرار، حاول الجاني الهروب عبر مبنى مرتفع مجاور، إلا أنه سقط أثناء محاولته، ما أدى إلى وفاته على الفور.
- أصيب رجل في العقد السابع من العمر بإصابات بليغة إثر تعرضه لاعتداء من قبل شابين ملثمين أثناء محاولة سرقته على طريق القصر بالقرب من قرية قايا في اللاذقية. وبحسب المعلومات الواردة، قام الملثمان بضربه بحجر على رأسه وطعنه بسكين قبل أن يسرقا سيارته، ونُقل الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
- اندلع حريق واسع في الغابات الواقعة بين قريتي الريحانية والسكرية بمنطقة ربيعة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتواجه فرق الإطفاء وأفواج الإطفاء الحراجي صعوبات كبيرة في محاولات السيطرة على النيران بسبب سرعة انتشارها، إضافة إلى التضاريس الوعرة للمنطقة ووجود ألغام وذخائر غير منفجرة تشكل تهديداً كبيراً لسلامة عناصر الإطفاء.
حلب
- قُتل شاب وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر استهدافهم بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق بيانون قرب بلدة الزهراء في ريف حلب، أثناء توجههم إلى العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق.
- شوهد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة من قبل القوات الحكومية السورية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث دخلت آليات محملة بالأسلحة والمعدات وسط انتشار مكثف لعناصر الجيش داخل المدينة. بالمقابل، دفعت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بأسلحة ثقيلة إلى محاور التماس في محيط دير حافر، تزامناً مع حالة استنفار أمني وعسكري تسود المنطقة بين الطرفين.
دير الزور
- هاجم مسلحون مجهولون، يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الحويجة ببلدة ذيبان شرقي دير الزور، مستخدمين قذيفة “آر بي جي”، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية. وعقب الهجوم، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا من قبل عناصر “قسد” لملاحقة المهاجمين.
- قُتلت طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام متأثرة بإصابتها جراء رصاص طائش كان قد أصابها في وقت سابق في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.
