من أوكرانيا إلى غزة: ترامب يحدد أولويات السلام أمام العالم
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
مع اقتراب انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعراض رؤيته حول النزاعات الدولية وطرق التعامل معها خلال خطابه المرتقب يوم 23 سبتمبر.
ترامب أعلن أنه سيتناول في كلمته مفهوم "الخير والشر"، بما يشمل تحليل النزاعات وحلولها، في إشارة إلى التحديات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.
التصريحات التي أدلى بها ترامب لقناة "فوكس نيوز" تضمنت مراجعة الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، مؤكداً أنه شارك في تحليل سبع نزاعات سابقة واعتبر أن نتيجتها حسمت، أيضاً وجود نزاعين لم يتم حسمهما بعد، في إشارة ضمنية إلى الأزمة الأوكرانية والحرب في قطاع غزة، مما يعكس استمرار التدخل الأمريكي في مناطق النزاع حول العالم.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية عدة تحديات متداخلة، تتراوح بين النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية، والتوترات الاقتصادية والسياسية.
خطاب ترامب يُتوقع أن يركز على دور الولايات المتحدة كوسيط محتمل في إدارة النزاعات، في ظل انتقادات متكررة للسياسات الأمريكية السابقة في التعامل مع أزمات مثل أوكرانيا وقطاع غزة.
في السنوات الأخيرة، أصبحت اجتماعات الجمعية العامة منصة لإعادة ترتيب التحالفات والتأكيد على الأولويات الاستراتيجية للأعضاء الدائمين وغير الدائمين، ومن المتوقع أن يسلط خطاب ترامب الضوء على التوازن بين مصلحة الولايات المتحدة وأدوارها الدولية، مع محاولة تقديم رؤية لحل النزاعات بطريقة تحقق الأمن والاستقرار العالميين، دون الدخول في التفاصيل الفنية لكل نزاع.
إضافة إلى ذلك، ستشكل ردود فعل القادة الدوليين والحضور السياسي في نيويورك مؤشرًا على التحديات المستقبلية التي قد تواجه أي مساعٍ أمريكية لحل النزاعات، خصوصاً مع تزايد الأصوات الدولية المطالبة بإعادة النظر في سياسات الولايات المتحدة بمناطق الصراع.
