رفع العلم السوري في واشنطن.. خطوة رمزية تكشف تحولات كبرى في العلاقات الدولية
في مشهد غير مسبوق، رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني علم بلاده فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال زيارته الأولى إلى الولايات المتحدة، التي تكتسب دلالات سياسية تتجاوز الطابع البروتوكولي.
الحدث يأتي في لحظة فارقة، إذ يسعى الشيباني لفتح مسار جديد مع واشنطن يقوم على رفع العقوبات الاقتصادية، وعلى رأسها قانون قيصر، بالتوازي مع محادثات أمنية يجري الترتيب لها مع إسرائيل.
وبحسب ما أوردته شبكة CBS، يجري العمل على عقد لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد بين 22 و30 سبتمبر الجاري. ويُتوقع أن يكون الشرع أول رئيس سوري يلقي كلمة أمام الأمم المتحدة منذ نور الدين الأتاسي عام 1967، بل وأول رئيس سوري يشارك مباشرة في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة.
هذا التطور يأتي بعد سلسلة تحركات دبلوماسية للشرع في الأشهر الأخيرة، كان أبرزها زيارته إلى باريس حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي ترامب في السعودية منتصف مايو الماضي.
