أصيب أحد صيادي الأسماك بجروح طفيفة جراء استهداف مرفأ الناقورة بعدد من القنابل الصوتية التي أطلقتها مسيرات إسرائيلية.
تواصل المسيرات الإسرائيلية إطلاق القنابل الصوتية على المرفأ، وسجلت هذه الغارات للمرة الثالثة على المرفأ خلال اليوم، ما تسبب بحالة من الهلع بين الصيادين والمواطنين المتواجدين في المنطقة.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة العامة، أن مواطنا من الجنسية السورية أصيب بجروح نتيجة إحدى الغارات الإسرائيلية على بلدة ميس الجبل. وفي برج قلاوي، استهدفت غارة معادية منزلا خاليا دون تسجيل أي إصابات، بينما استهدف الطيران الحربي المعادي مبان في بلدة الشهابية دون وقوع إصابات، في إطار سلسلة الغارات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية من لبنان.
تمشط قوات العدو بالأسلحة الرشاشة من موقعها المستحدث على تلة حمامص باتجاه أطراف الخيام، فيما أدى العدوان الجوي الذي استهدف مبنى في بلدة كفرتبنيت القريب من مدرسة الكوثر النموذجية في الحي الجنوبي إلى تدميره وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل المحيطة به. ألقت الطائرات الإسرائيلية صواريخ من نوع جو – أرض على المبنى، ما أحدث انفجارا دويّا كبيرا تردد صداه في أرجاء منطقة النبطية، وارتفعت على إثره سحب دخان كثيف في المنطقة، ما خلق حالة من الذعر بين السكان المحليين.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه بيان يؤكد أن العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته المستمرة التي فاقت 4500 خرق منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ عقب عدوانه الأخير على لبنان في عام 2024، يواصل العدو استهداف المواطنين المدنيين في القرى الجنوبية ومناطق عدة آهلة بالسكان، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، بالإضافة إلى خروقات متكررة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، بما في ذلك إطلاق القنابل الحارقة وتفجير المنازل. وأشارت المديرية إلى أن هذه الاعتداءات تعيق انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، وأن استمرارها سيعرقل تنفيذ خطط الجيش ابتداء من منطقة جنوب الليطاني.
في إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس مموه وضعه العدو الإسرائيلي في منطقة اللبونة بمحافظة صور، وتم تفكيكه على الفور، فيما تواصل قيادة الجيش متابعة هذه الخروق بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل.
أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارا عاجلا إلى سكان مبان محددة في قريتي الشهابية وبرج قلاوي تحسبا لأي عمليات قصف محتملة. كما شنت غارات معادية عنيفة على بلدة دبين، ووجهت غارات أخرى على بلدة كفرتبنيت، ما تسبب في نزوح سكان الحي المهدد باتجاه مدينة النبطية والبلدات المجاورة، وقطع الطريق المؤدية إلى كفرتبنيت عند مفترق زوطر حفاظا على سلامة الأهالي لحين انتهاء الغارات.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في صور أن الطيران المعادي يحلق على علو منخفض في أجواء مدينة صور وقرى القضاء، بينما تواصل القوات الإسرائيلية إلقاء القنابل الحارقة في منطقة اللبونة عند أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي. نفذت مسيرة معادية غارة قرب الجامع في بلدة شبعا دون تسجيل أي إصابات، فيما ألقت مسيرة أخرى قنبلة صوتية على تلة المحافر عند أطراف بلدة العديسة.
استأنفت قوة اليونيفيل الأسبوع الماضي عمليات إزالة الألغام لأغراض إنسانية في جنوب لبنان بعد نحو عامين من تعليقها نتيجة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق. بدأ خبراء إزالة الألغام من كمبوديا والصين العمل في حقلي ألغام قرب بليدا في القطاع الشرقي ومارون الراس في القطاع الغربي، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 18 ألف متر مربع، ضمن مذكرة تفاهم موقعة بين اليونيفيل والجيش اللبناني في مارس الماضي. تهدف هذه العمليات إلى تعزيز التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني في مجال إزالة الألغام، وحماية المدنيين المقيمين والزائرين للمناطق المحاذية للخط الأزرق بعد النزاع الأخير. كما تواصل اليونيفيل أعمال إزالة الألغام من داخل قواعدها ومحيطها، إضافة إلى المناطق المحاذية لعلامات الخط الأزرق، وتم رفع القدرة الميدانية إلى 24 فرقة مختصة بالاستطلاع والتطهير والتخلص من المتفجرات مقارنة بتسع فرق فقط في أكتوبر 2023، ما يسمح بإجراء مهام إضافية تشمل تطهير الطرق واكتشاف الذخائر غير المنفجرة والتخلص منها.
استهدف الجيش الإسرائيلي عند منتصف الليل منطقة وادي مظلم عند أطراف بلدة راميا بعدد من قذائف الهاون أطلقها من موقع الراهب المعادي، ضمن سلسلة هجمات متواصلة للسيادة اللبنانية وتهديد مباشر للقرى الحدودية، ما يزيد من توتر الأوضاع الأمنية في جنوب البلاد ويشكل خطرا على حياة المدنيين