اليمن تنفذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد تل أبيب
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ سلسلة هجمات دقيقة ضد أهداف إسرائيلية، في خطوة تأتي استجابة للعدوان المستمر على غزة وتعكس تضامن اليمن مع الشعب الفلسطيني.
أفاد المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع بأن العملية الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في يافا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، فيما شملت العمليتان المتبقيتان ضربات على مناطق أم الرشراش وبئر السبع بواسطة أربع طائرات مسيرة. وأكد سريع أن جميع العمليات أسفرت عن تحقيق أهدافها وأدت إلى حالة من الفوضى والارتباك داخل المدن المستهدفة، بما دفع المئات إلى الاختباء في الملاجئ، مع إغلاق المجال الجوي أمام الحركة المدنية.
وأشار المتحدث إلى أن استهداف إيلات سيستمر، وأن التدخلات اليمنية ستواصل دعم غزة حتى التوقف النهائي للعدوان الإسرائيلي، مؤكداً رسالة واضحة لردع أي هجمات على المدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط إحدى الطائرات المسيرة على فندق في إيلات، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً اعتراض صاروخ فوق تل أبيب. كما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق، بينها القدس، بعد رصد الصواريخ القادمة من اليمن.
تعكس هذه التحركات قدرة القوات اليمنية على تنفيذ ضربات بعيدة المدى، وتسليط ضغط مستمر على إسرائيل، خصوصاً في ظل استمرار الحملة العسكرية على القطاع. وتعتبر العمليات دليلاً على أن الدعم الإقليمي لغزة متزايد، وأن أي هجوم على الفلسطينيين سيواجه رداً مباشراً من محور جديد في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض الفلسطينية نتيجة استمرار الاحتلال وفرض القيود على المدنيين، ما يجعل الضغوط على إسرائيل تتضاعف.
يبقى الوضع في غزة صعباً مع استمرار العدوان، بينما تظهر التدخلات اليمنية كعامل ردع جديد، يضع إسرائيل أمام تحديات مستمرة على الصعيد العسكري والسياسي، ويؤكد أهمية التضامن العربي والإقليمي مع القضية الفلسطينية لضمان حماية المدنيين والحفاظ على حقوقهم.
