تصعيد إسرائيل في جنوب لبنان واستهداف المدنيين

متابعات – وكالة أنباء آسيا

2025.09.18 - 08:36
Facebook Share
طباعة

شهد جنوب لبنان تصعيداً خطيراً من قبل إسرائيل، شمل استخدام طائرات مسيرة وقصف محدد لقرى ومناطق قرب الحدود، مع إصدار إنذارات لسكان ميس الجبل وكفر تبنيت ودبين لإخلاء المباني القريبة من مواقع يُزعم ارتباطها بحزب الله. هذه الإجراءات تمثل استهدافاً ممنهجاً للمدنيين، وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي، دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي.

التركيز على مناطق محددة لا يقلل من خطورة التصعيد، بل يزيد من حالة الرعب والخوف لدى السكان، ويكشف عن سياسة إسرائيل القائمة على الإرهاب النفسي للمدنيين، واستغلال التهديدات الأمنية لتبرير هجمات قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية واسعة. القصف الذي شمل شبعا والعديسة باستخدام قنابل صوتية يعكس تجاهلاً صارخاً للمعايير الإنسانية، ويضع المدنيين في مواجهة مستمرة مع تهديدات إسرائيلية متعمدة.

استهداف أشخاص محددين، مثل حسين سيفو شريف، يأتي ضمن استراتيجية لتقويض قدرات الطرف الآخر، لكنه في الوقت نفسه يضاعف معاناة المدنيين ويخلق بيئة من الخوف وعدم الاستقرار، ما يثير مخاوف من تصعيد أوسع قد يؤثر على لبنان بأكمله.

الوضع الحالي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة للتدخل ووقف هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار إسرائيل في هذه السياسات يعرض السكان المدنيين للخطر ويزيد من تعقيد إدارة التوترات على الأرض. التصعيد الإسرائيلي يظهر تجاهلاً كاملاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويؤكد أن المدنيين هم الضحية الأولى لأي تحرك عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 7