آخر التطورات الامنية في قطاع غزة – الاربعاء 17 سبتمبر 2025

2025.09.18 - 12:46
Facebook Share
طباعة

شهد قطاع غزة اليوم تصعيداً امنياً وعسكرياً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي تضمن عمليات تمشيط برية.
اسفرت هذه العمليات عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، بالاضافة الى تفاقم الوضع الانساني نتيجة الحصار والجوع ونقص الخدمات الاساسية.

استشهد الصحفي محمد علاء الصوالحي، مصور قناة القدس اليوم، في قصف شنته طائرات الاحتلال اثناء تغطيته للعدوان على المدنيين. نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميل الصوالحي مؤكدة ان استهداف الصحفيين يمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية ويهدف الى اسكات صوت الحقيقة وطمس الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين. طالبت النقابة المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين.

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة استهدفت مجموعة من المدنيين قرب مستشفى الشفاء غرب المدينة اثناء نزوحهم نحو الجنوب، ما اسفر عن استشهاد 13 مواطنا واصابة عشرات اخرين بجروح خطيرة. طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب غزة ما اسفر عن استشهاد مواطنين وجرح ثمانية اخرين. بلغت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم 81 شهيدا، مع عشرات الجرحى نتيجة استمرار الغارات والمجازر الجوية.

سجلت مستشفيات قطاع غزة وصول 98 شهيدا و385 مصابا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الاسرائيلي في 7 اكتوبر 2023 نحو 65062 شهيدا بينهم الغالبية من الاطفال والنساء، وبلغت حصيلة الاصابات 165697، مع استمرار وجود ضحايا تحت الانقاض غير قادرين على الوصول اليهم بسبب القيود والدمار الناتج عن القصف. سجلت المستشفيات اربع حالات وفاة جديدة ناجمة عن المجاعة وسوء التغذية ليصل اجمالي الوفيات الناتجة عن هذا السبب الى 432 حالة بينهم 146 طفلا.

في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حيي الماصيون وأم الشرايط واعتقلت مواطنين اثنين لم تعرف هويتهما بعد، واستولت على مركبة قبل انسحابها. في القدس، واصل الاحتلال تكثيف الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي بلغت نحو 904 حواجز ثابتة في مختلف محافظات الضفة الغربية، بينها 88 بوابة في القدس وضواحيها. هذه الاجراءات ادت الى عرقلة حرية التنقل ومنع المرضى من الوصول الى المستشفيات، وعرقلة الطلاب عن الوصول الى مدارسهم وجامعاتهم، ومنع العمال والموظفين من الوصول الى اماكن عملهم، فضلا عن تقيد الفلسطينيين بحقهم في العبادة.

اقتحم مستعمرون المسجد الاقصى المبارك في القدس وادوا طقوسا تلمودية، وشاركوا في انتهاكات واضحة لقدسية المكان. في نابلس، اطلق مستعمرون مواشيهم في اراضي المواطنين في بيت دجن ما الحق اضرارا بالمحاصيل الزراعية ضمن سياسة ممنهجة تهدف الى التضييق على السكان ودفعهم لترك اراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

في الخليل، هدمت قوات الاحتلال ما تبقى من قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب المدينة بما شمل الكهوف والخيام السكنية وشبكة المياه ووحدات الطاقة الشمسية، بعد ان كانت قد دمرت اجزاء من القرية في مايو الماضي. هدمت قوات الاحتلال ايضا مغسلة مركبات في قرية حوسان غرب بيت لحم بحجة عدم الترخيص، علما انها تعرضت للهدم عدة مرات سابقا.

على صعيد الاعتقالات، ذكر نادي الاسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية الاسبوع الجاري نحو 120 مواطنا من الضفة الغربية بينهم اطفال ونساء، بالاضافة الى رهائن واسرى سابقين، في حملة تصعيدية متزامنة مع استمرار العدوان في غزة. تجاوز عدد المعتقلين منذ بدء الحرب نحو 19000 مواطن بينهم اكثر من 1550 طفلا ونحو 590 امرأة دون احتساب المعتقلين في قطاع غزة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 7