أزمة إسرائيلية: لابيد يهاجم نتنياهو

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.17 - 12:21
Facebook Share
طباعة

أثارت العملية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ردود فعل حادة داخل إسرائيل، حيث شن زعيم المعارضة يائير لابيد هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منتقداً الاستراتيجية العسكرية والأبعاد السياسية للخطوة الأخيرة. تصريحات لابيد تكشف عن انقسامات داخلية حادة حول إدارة الحكومة للأزمة، وتشير إلى أزمة ثقة متزايدة تجاه القيادة الحالية.

هجوم مباشر على نتنياهو واستراتيجية الحرب:

اعتبر لابيد أن العملية العسكرية لا تملك أهدافًا سياسية واضحة، متسائلاً عن مستقبلها: "كل شيء شغل هواة ومهمِل ومتعجرف ومرتجل... لا أحد يعرف كيف ستنتهي". وأوضح أن التقديرات الأكثر حذراً تشير إلى إمكانية استمرار العمليات حتى عام 2026، مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش، مؤكدًا أن هذه السياسة العسكرية تهدد مستقبل إسرائيل الداخلي والخارجي.

العزلة الدولية وتأثيراتها الاقتصادية:

انتقد لابيد أيضاً الأداء الدبلوماسي للحكومة، مشيراً إلى أن إسرائيل تعاني من عزلة دولية نتيجة القرارات العسكرية، وهو ما انعكس على الأسواق والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى ضعف هيكل الحكومة الحالي، وتبديل وزراء الخارجية بشكل متكرر، مما يفاقم الأزمة السياسية ويحد من قدرة إسرائيل على إدارة الصراعات الدولية بفعالية.

المخاطر الاجتماعية والسياسية الداخلية:

لابيد حذر من العواقب المحتملة على الطبقة الوسطى والعاملة، معتبرًا أن استمرار هذه السياسات يقود الدولة إلى وضع سيء للغاية، ويزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية. كما أشار إلى أن استمرار الحكومة الحالية بهذا الأداء قد يحول إسرائيل إلى "دولة حرب أبدية"، مع عزلة سياسية واقتصاد محدود وغير قادر على المنافسة التكنولوجية والصناعية.

الحاجة لتغيير القيادة:

خلص إلى أن إسرائيل بحاجة إلى تشكيل حكومة جديدة أكثر فاعلية، قادرة على إعادة ترتيب السياسة الداخلية والخارجية، ووقف ما وصفه بـ"المستنقع الذي أدخلتنا فيه الحكومة الحالية". في الوقت ذاته، دعا إلى إعادة التفكير في أهداف العملية العسكرية، وربطها برؤية سياسية واضحة لضمان تحقيق مصالح الدولة وحماية المدنيين والجنود على حد سواء. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9