أفاد "أسطول الصمود العالمي" بأن أحد قواربه تعرض لهجوم بطائرة مسيرة اليوم الأربعاء، في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، أثناء توقفه لانتظار انضمام سفن إضافية قبل الانطلاق نحو قطاع غزة ويعد هذا الحادث الثاني خلال يومين، بعد تعرض قارب آخر للهجوم ليلة الاثنين – الثلاثاء 9 سبتمبر/أيلول.
رغم تأكيد الأسطول أن الطائرة المسيرة كانت السبب المباشر، أكدت وزارة الداخلية التونسية أن الاعتداء على السفينة في الميناء كان "مقصوداً ومدبراً".
تسلط الحوادث الضوء على مجموعة من التحديات الأمنية واللوجستية التي تواجه الأسطول، بالإضافة إلى الجوانب السياسية المرتبطة بتحركه في مياه تونسية وتداعياته على الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
الاحتمالات والتطورات المتوقعة:
1. مواصلة الرحلة حسب الخطة: يمكن للقوارب متابعة مسارها نحو غزة مع تعزيز الإجراءات الأمنية والتنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة الطواقم والمعدات.
2. تعديل الترتيبات التشغيلية: قد تشمل إعادة تقييم مواعيد الإبحار أو مسارات الحركة لتقليل المخاطر وتحقيق أهداف الأسطول.
3. تأجيل الإبحار مؤقتاً: احتمال قائم إذا ظهرت تحديات إضافية تتعلق بالأمن أو التنسيق البحري قبل التحرك.
4. مراجعة خطة الدعم الدولي: من الممكن تعديل طريقة مشاركة الدول والمنظمات المساندة، سواء عبر تعزيز التدابير الأمنية أو إعادة توجيه المساعدات بطرق بديلة.
تحليل الأحداث يبرز أهمية إدارة الأبعاد الأمنية والسياسية واللوجستية بشكل متكامل، مع مراعاة تأثيرات الحوادث على الرأي العام والدعم الدولي قدرة السلطات التونسية والأسطول على التعامل مع هذه المعطيات ستحدد فعالية المهمة في الوصول إلى قطاع غزة مع الحفاظ على الهدف الإنساني الأساسي.