المسيرات تعود إلى الخرطوم.. العاصمة تحت وطأة التصعيد العسكري
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
انفجارات قوية هزت العاصمة الخرطوم وأم درمان، اليوم الثلاثاء، إذ استهدفت مسيرات انتحارية مواقع استراتيجية، شملت مطار وقاعدة وادي سيدنا الجوية، مصفاة الجيلي للنفط، مصنع اليرموك الحربي، ومحطة كهرباء المرخيات.
الانفجارات أدت إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة وإثارة الذعر بين السكان، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى اعتراض الدفاعات الجوية أغلب المسيرات دون وقوع خسائر بشرية كبيرة.
تسجيل التحركات والردود:
أظهرت بيانات التحالفات العسكرية والهجمات أن الطرفين يواصلان استهداف مواقع استراتيجية، مع تبادل روايات حول حجم الأضرار والخسائر، في وقت حاولت الجهات الرسمية التقليل من تأثير الانفجارات على المدنيين والبنية التحتية.
المسيرات بين اليد والسماء:
شهد النزاع تصعيداً ملحوظاً في استخدام الطائرات المسيرة، وهو ما سمح لكلا الطرفين بضرب مواقع استراتيجية داخل العاصمة ومدن أخرى، بما فيها مطارات ومحطات توليد كهرباء ومصافي نفط.
سيناريوهات محتملة للتصعيد:
تصعيد العمليات: استمرار الهجمات قد يؤدي إلى توسع رقعة القتال إلى مدن إضافية.
حرب استنزاف: العودة المفاجئة للمسيّرات قد تعيد سيناريو توقف وهجمات سابقة مع استمرار الضغط على العاصمة.
الأثر الإنساني: تعطيل الكهرباء والمياه وخدمات الوقود يزيد معاناة المدنيين، ويجعل الإعلام ساحة لعرض القوة العسكرية لكل طرف.
المدنيون في قلب الأزمة:
الهجمات أعادت حالة من الذعر، مع توقف الخدمات الأساسية، وهو ما يسلط الضوء على التهديد المباشر للمواطنين والبنية التحتية في صراع يستمر دون وضوح المسؤولية النهائية عن العمليات.
