كارثة بسبب إخلاء المباني والخيام
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
يتصاعد القلق في قطاع غزة مع إصدار الجيش الإسرائيلي إنذار جديد لإخلاء مبنى وخيام تؤوي عائلات نازحة، بعد أقل من 24 ساعة من إنذار مماثل لنفس الموقع، ما يعكس استمرار التصعيد العسكري وتأثيره المباشر على المدنيين الأكثر ضعفًا.
المبنى والخيام المستهدفة تقع في منطقة مأهولة بالعائلات النازحة عند مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية، ما يزيد من خطر تعرض السكان لخطر مباشر وفقدان مأواهم في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم يهدف إلى تدمير بنى تحتية تابعة لحركة حماس، إلا أن خبراء حقوق الإنسان يحذرون من أن مثل هذه التحركات تهدد حياة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية، مع احتمال نزوح جماعي داخل القطاع وزيادة معاناة النازحين.
مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يُتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الكارثة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن، الذين يمثلون غالبية سكان الخيام والمباني المستهدفة، كما تشير التحذيرات إلى أن الخطر ليس محصوراً في المبنى المستهدف، بل يشمل المناطق المجاورة، ما يجعل الاستجابة الإنسانية صعبة للغاية.
تدعو المنظمات الدولية إلى تحرك عاجل لتوفير مأوى آمن للمتضررين وضمان حماية المدنيين من النزوح القسري، مع مطالبة الأطراف كافة بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية السكان.
