أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 70 مواطنًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 9 من منتظري المساعدات، وارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023 إلى 64,300، أغلبهم من الأطفال والنساء. كما سجلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية وصول 69 شهيدًا و422 مصابًا، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وفي قطاع الصحافة، وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 15 صحفيًا خلال شهر أغسطس 2025، بينهم ثلاث صحفيات، إضافة إلى إصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتعرض 33 صحفيًا للمنع من التغطية و6 حالات اعتداء مباشرة. وأكدت اللجنة أن استهداف الصحافة الفلسطينية يأتي ضمن سياسة ممنهجة.
على صعيد الاقتحامات، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "المطينة" في قرية حوسان غرب بيت لحم ومنعت حركة المركبات والمواطنين، كما اقتحمت بلدة دير بلوط غرب سلفيت وأطلقت قنابل الصوت قرب قاعة أفراح، ما أثار حالة من الهلع. وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنًا على هدم شقتين في مخيم شعفاط، وفرضت عليه تكاليف باهظة.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت محافظة جنين وقرية حارس غرب سلفيت، طالت عشرات المواطنين من بينهم رئيس وأعضاء المجلس القروي، بينما هاجم مستعمرون مشتلًا في قرية يتما جنوب نابلس، مسبّبين أضرارًا كبيرة.
وفي مدينة قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على المدخل الشرقي وأوقفت المركبات ودققت في هويات الركاب، ما أوقف حركة التنقل. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات مداهمة في مناطق مختلفة بمحافظة بيت لحم، بما في ذلك قرى ارطاس والعبيات وخلايل اللوز، مع فرض قيود على حركة المركبات وإيقاف المواطنين.