أعلنت بلجيكا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مع إعلان سلسلة عقوبات صارمة ضد إسرائيل، في خطوة وصفها وزير الخارجية البلجيكي بأنها تهدف لضمان احترام القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
الخطوة البلجيكية تأتي في إطار مبادرة مشتركة مع فرنسا والسعودية، حيث سبق أن أعلنت فرنسا اعترافها بفلسطين، ولاحقًا أعلنت أكثر من 12 دولة غربية تبني موقف مماثل، ما يشير إلى تحرك أوروبي جماعي لدعم حل الدولتين.
الاعتراف بدولة فلسطين من قبل هذه الدول لا يقتصر على البعد الرمزي، بل يتضمن إجراءات عملية للضغط على إسرائيل، تشمل مراجعة سياسات الشراء العام وحظر استيراد منتجات المستوطنات وملاحقات قضائية محتملة ضد مسؤولين إسرائيليين متورطين في الانتهاكات.
خلفية عن الدول التي اعترفت بفلسطين:
فرنسا كانت من أولى الدول الغربية التي أعلنت عن اعترافها بفلسطين رسميًا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. تلتها بلجيكا، ومن ثم أكثر من 12 دولة أوروبية وغربية، منها دول أوروبية كبرى وصغرى، تدعم مبادرة الاعتراف بهدف تعزيز حل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي. هذه الدول تعتبر الاعتراف بفلسطين خطوة دبلوماسية لموازنة النفوذ الإسرائيلي على الساحة الدولية وضمان حقوق الفلسطينيين.