أدانت وزارة الخارجية البرازيلية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، واصفة إياها بالإهانات والمسيئة وغير المقبولة تجاه البرازيل ورئيسها. هذه التصريحات جاءت في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي حول العدوان الإسرائيلي على غزة وما يرافقه من حصار واعتداءات على المدنيين، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية الحيوية.
طالبت البرازيل الوزير كاتس بتحمل المسؤولية والكشف عن حقيقة الهجوم على مستشفى ناصر، معتبرة أن عليه ضمان عدم ارتكاب أي أعمال تصل إلى حد الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
موقف البرازيل يبين تمسكها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويسلط الضوء على الحاجة إلى محاسبة أي طرف يهدد حياة المدنيين.
الرد يأتي بعد سلسلة من التصريحات الإسرائيلية التي اعتبرت استفزازية ومسيئة، ما أدى إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، هذا التوتر يبرز أهمية التزام إسرائيل بالقواعد الدولية وحماية المدنيين، خصوصًا في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد حالات القتل والدمار.
من جانب آخر، تشير الأزمة إلى تحديات المجتمع الدولي في فرض ضوابط على التصرفات الإسرائيلية، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة وتدعو البرازيل جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف أي أعمال تهدد حياة المدنيين، بما في ذلك استهداف المؤسسات الطبية والمستشفيات.
من المتوقع أن تتواصل الضغوط على إسرائيل لتوضيح مواقفها ووقف التصعيد، وفي الوقت نفسه، يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بالتصرف بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
تصريحات وزارة الخارجية البرازيلية جاءت واضحة وحازمة، مؤكدًة أن العلاقات بين الدولتين يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والتزام بالقانون الدولي، وأن أي تجاوز أو إساءة لن تُقبل أو تمر مرور الكرام.