آثار الاعتداءات الأخيرة على سكان شمال دارفور

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.08.24 - 10:34
Facebook Share
طباعة

هاجمت قوات الدعم السريع، مساء الاحد، منطقة خزان قولو ومخيم أبو شوك في شمال دارفور، أسفرت عن مقتل 13 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 نساء و4 من كبار السن، بحسب شبكة «أطباء السودان»، كما تم اختطاف 8 نساء من مخيم أبو شوك، من بينهن طفلتان، في وقت تعذر فيه الوصول إلى مكان وجودهن.

الاعتقالات الواسعة طالت 14 مواطناً، من بينهم رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا، مع إجراء تحقيقات ميدانية شملت عشرات السكان، بينهم عائلات كاملة تضم نساء وأطفال، هذه العمليات أدت إلى حالة من الخوف وعدم الاستقرار في المجتمع المحلي وزيادة الضغط النفسي على المدنيين.

الهجمات ترافقت مع تدمير الممتلكات الزراعية، بما فيها الأشجار والأراضي، ونتج عنها إصابة طاقم طبي وعدد من المدنيين خلال استهداف المستشفى الجنوبي في الفاشر. هذا الأمر يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويحد من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والغذاء والمياه.

تتصاعد هذه الهجمات ضمن سياق أوسع من التوترات المستمرة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث قُتل خلال فترة قصيرة نحو 89 شخصاً في مخيمات ومناطق شمال دارفور نتيجة الهجمات المتكررة.
استمرار هذه الاعتداءات يزيد من معاناة النازحين ويضعف قدرة السكان على الاستقرار وممارسة حياتهم اليومية بأمان.

الدعوات الدولية والمحلية إلى التحرك الفوري تتزايد، مع مطالب بفرض عقوبات على قادة الدعم السريع وتنفيذ القرارات الأممية لضمان حماية المدنيين، استمرار الصمت أو عدم اتخاذ إجراءات حازمة يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة ويضاعف المخاطر الإنسانية.
أن الاعتداءات الأخيرة على سكان شمال دارفور أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأثرت على الحياة اليومية للمدنيين، وزادت من حدة الأزمة الإنسانية، مما يبرز الحاجة الملحة لتدخل فوري لضمان حماية السكان المدنيين ووقف الهجمات المستمرة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9