حملة أمنية كبرى تضرب شبكات الدعارة في لبنان
شنت المديرية العامة للأمن العام، خلال يومي الجمعة والسبت 22 و23 آب الحالي، حملة أمنية واسعة في منطقتي الدورة والمعاملتين، استهدفت شبكات الدعارة والمتورطين بتسهيل نشاطاتها.
الحملة جاءت بناءً على إشارة القضاء المختص، وأسفرت عن توقيف 26 شخصًا من جنسيات مختلفة، بينهم رجال ونساء، متورطون في تنظيم ودعم شبكات الدعارة.
وأكدت المديرية العامة للأمن العام أن الحملة جزء من جهودها المستمرة لتطبيق القانون بحزم، وحماية المجتمع من أي مظاهر تسيء للقيم الأخلاقية والأمن الاجتماعي. ولفتت إلى أن مثل هذه الحملات تأتي في إطار سياسة صارمة لمنع انتشار الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده.
وأشار بيان المديرية إلى أن الإجراءات الأمنية لن تتوقف عند هذا الحد، وأنها ستواصل مراقبة جميع المناطق لضمان عدم تكرار مثل هذه الأنشطة. الحملة تأتي بعد تقارير عن نشاط متزايد لشبكات الدعارة في بعض المناطق، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك بشكل عاجل لضبط المخالفين وتوقيف كل من يساهم في هذا النشاط.
وشددت المديرية على أهمية تعاون المواطنين والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، مؤكدة أن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء، حمايةً للمجتمع وصونًا للأمن العام.
في ظل هذه الحملة، يتوقع أن تتوسع العمليات الأمنية في الأيام القادمة لتشمل مناطق أخرى، ضمن خطة ممنهجة لمحاربة الجريمة المنظمة وحماية القيم الاجتماعية. كما تركز الأجهزة على متابعة شبكات التسهيل والمتورطين فيها، لضمان معاقبة كل من يسهم في هذه الأنشطة المخالفة للقانون.
تأتي هذه الخطوة الأمنية ضمن سلسلة من الحملات التي تشنها المديرية العامة للأمن العام منذ بداية العام، لمواجهة الجرائم المرتبطة بالشبكات المنظمة، بما فيها شبكات الدعارة والاتجار بالبشر، في إطار حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.
المديرية شددت على أن المجتمع شريك أساسي في إنجاح هذه الحملات، داعيةً الجميع إلى التبليغ عن أي نشاطات مشابهة، لضمان بيئة آمنة تحمي القيم الاجتماعية وتكفل سلامة الأفراد.
