أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان شمال مدينة غزة، وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية شمال القطاع الهدف من هذه الخطوة تهيئة الأرض لتوسيع العمليات وضمان حرية المناورة للقوات.
التقديرات العسكرية أظهرت الحاجة لاستدعاء أعداد كبيرة من جنود الاحتياط وتوسيع نطاق السيطرة العملياتية، لضمان جاهزية القوات وتنفيذ المهام الميدانية بشكل فعال. هذه الإجراءات تعكس تركيز الجيش على تأمين مناطق استراتيجية قبل أي تقدم ميداني.
العمليات المكثفة في مناطق مثل جباليا والأطراف الشمالية للقطاع تهدف إلى تدمير البنى التحتية للخصم ومخابئه وطرق الإمداد المحتملة. هذا الأسلوب يضمن ضعف قدرة الفصائل على إعادة التموضع أو المقاومة المباشرة.
توسيع العمليات يحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية، إذ يسعى الجيش الإسرائيلي إلى فرض واقع جديد على الأرض يزيد الضغط على القطاع ويقلل حرية حركة السكان والفصائل.
الجانب الاجتماعي يظهر بوضوح، حيث ينتقل آلاف المدنيين جنوبًا بعد أوامر الإخلاء، ما يخلق تحديات إنسانية ويزيد الاعتماد على المساعدات الطارئة، ويبرز تأثير العمليات على الحياة اليومية للسكان المدنيين.
بشكل عام، أوامر الإخلاء وتوسيع العمليات في شمال غزة تمثل جزءًا من خطة شاملة للسيطرة الاستراتيجية والاستعداد الميداني، مع الحفاظ على التوازن بين الأهداف العسكرية والسياسية وتقليل الخسائر بين المدنيين، واستمرار الضغط على الخصم.