تصاعدت المنافسة داخل حزب الليكود بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يسعى الأول لتعزيز صورته كـ"سيد الأمن الجديد" على حساب نتنياهو. التطورات الأخيرة تكشف عن إعادة ترتيب القوى داخل الحزب وربما في المشهد السياسي الإسرائيلي بأكمله، مع تأثير مباشر على السياسات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان.
بحسب تقرير صحيفة "معاريف" العبرية للمراسل العسكري آفي أشكنازي، انتهت فترة هيمنة بنيامين نتنياهو داخل حزب الليكود، بينما يسعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى وضع نفسه كالقائد الأمني الفعلي لإسرائيل. الأسبوع الماضي شهد تصاعد النزاع العلني بين كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، حيث مُنع الأخير من دخول مكتب الوزير، وتم رفض قائمة الترقيات لضباط الجيش، ما أظهر صراعات السلطة داخل المؤسسة العسكرية.
في الوقت نفسه، عاد جدعون ساعر إلى الليكود واستُقبل بحفاوة، ما دفع كاتس للضغط لاستعراض دوره في قيادة الملفات الأمنية، مستغلاً الدعم الجماهيري لرئيس الأركان في مواجهة الحكومة. وركز كاتس في تصريحاته على إنجازاته، مؤكداً أنه لعب دوراً محورياً في صياغة قدرات الجيش الإسرائيلي، وقيادة العمليات ضد حزب الله في لبنان، وإنشاء نقاط مراقبة ثابتة.
كما أعلن كاتس سيطرته على صياغة السياسات العسكرية في الضفة الغربية، من خلال احتلال المخيمات وإقامة تواجد دائم للجيش، واعتبر أن هذه الخطوات غيّرت الواقع الأمني بشكل كامل. وفي غزة، أشار إلى دوره في عمليات "عوز وخيرف" و"مركافوت جدعون"، مؤكداً أن الجيش بقي في المناطق التي طُهرت ويمنع عودة المقاتلين، لتعزيز السيطرة ومنع تجدد العمليات ضد إسرائيل.
المحللون يرون أن كاتس يحاول استغلال ضعف نتنياهو في الداخل لتعزيز مكانته كخبير أمني يسيطر على السياسات العسكرية، ما يخلق ديناميكية جديدة في الليكود بين القوى التقليدية والمستجدّة. ويبرز السؤال حول مدى تأثير هذه التحركات على هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بتوجيه العمليات المستقبلية في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين.
وأكد التقرير أن كاتس لا يكتفي بتوجيه الجيش في ميادين القتال فحسب، بل يسعى لبناء صورة قيادية عامة على حساب نتنياهو، مع سيطرة واضحة على صياغة الخطط العسكرية والسياسات الأمنية في إسرائيل. المحللون يشيرون إلى أن هذه الدينامية قد تحدد شكل القرارات العسكرية والسياسية في الأشهر القادمة، وربما تغيّر موازين القوة داخل حزب الليكود نفسه.
بحسب تقرير صحيفة "معاريف" العبرية للمراسل العسكري آفي أشكنازي، انتهت فترة هيمنة بنيامين نتنياهو داخل حزب الليكود، بينما يسعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى وضع نفسه كالقائد الأمني الفعلي لإسرائيل. الأسبوع الماضي شهد تصاعد النزاع العلني بين كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، حيث مُنع الأخير من دخول مكتب الوزير، وتم رفض قائمة الترقيات لضباط الجيش، ما أظهر صراعات السلطة داخل المؤسسة العسكرية.
في الوقت نفسه، عاد جدعون ساعر إلى الليكود واستُقبل بحفاوة، ما دفع كاتس للضغط لاستعراض دوره في قيادة الملفات الأمنية، مستغلاً الدعم الجماهيري لرئيس الأركان في مواجهة الحكومة. وركز كاتس في تصريحاته على إنجازاته، مؤكداً أنه لعب دوراً محورياً في صياغة قدرات الجيش الإسرائيلي، وقيادة العمليات ضد حزب الله في لبنان، وإنشاء نقاط مراقبة ثابتة.
كما أعلن كاتس سيطرته على صياغة السياسات العسكرية في الضفة الغربية، من خلال احتلال المخيمات وإقامة تواجد دائم للجيش، واعتبر أن هذه الخطوات غيّرت الواقع الأمني بشكل كامل. وفي غزة، أشار إلى دوره في عمليات "عوز وخيرف" و"مركافوت جدعون"، مؤكداً أن الجيش بقي في المناطق التي طُهرت ويمنع عودة المقاتلين، لتعزيز السيطرة ومنع تجدد العمليات ضد إسرائيل.
المحللون يرون أن كاتس يحاول استغلال ضعف نتنياهو في الداخل لتعزيز مكانته كخبير أمني يسيطر على السياسات العسكرية، ما يخلق ديناميكية جديدة في الليكود بين القوى التقليدية والمستجدّة. ويبرز السؤال حول مدى تأثير هذه التحركات على هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بتوجيه العمليات المستقبلية في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين.
وأكد التقرير أن كاتس لا يكتفي بتوجيه الجيش في ميادين القتال فحسب، بل يسعى لبناء صورة قيادية عامة على حساب نتنياهو، مع سيطرة واضحة على صياغة الخطط العسكرية والسياسات الأمنية في إسرائيل. المحللون يشيرون إلى أن هذه الدينامية قد تحدد شكل القرارات العسكرية والسياسية في الأشهر القادمة، وربما تغيّر موازين القوة داخل حزب الليكود .