سوريا تواجه حرائق غابات تهدد الساحل وحماة

وكالة أنباء آسيا

2025.08.14 - 12:07
Facebook Share
طباعة

تصاعدت حرائق الغابات والأحراش في محور قرية عناب بريف حماة وسط سوريا، حيث عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري بالتعاون مع الأهالي على محاولة السيطرة على النيران.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، التهمت الحرائق التي اندلعت منذ أكثر من 48 ساعة مساحات واسعة من الغابات في جبال الساحل السوري، وامتدت إلى جبال سهل الغاب، خصوصاً في منطقة "مقامات بني هاشم".

ويشهد السكان المنكوبون استياءً متزايداً بسبب غياب مشاركة المروحيات في عمليات الإخماد، في وقت تتسع فيه رقعة الحرائق بسرعة كبيرة. وأضاف المرصد وجود اتهامات موجهة لبعض المتنفذين في السلطة الجديدة بإشعال الحرائق عمداً، وتهوين جهود الإخماد، بهدف جمع الحطب وبيعه بأسعار مرتفعة.

كما امتدت الحرائق إلى سفوح ناحية بيت ياشوط في ريف جبلة بجبال اللاذقية، وسط انتشار سريع في أرياف اللاذقية وحماة، ما أدى إلى حالة استنفار ونداءات استغاثة لتدخل عاجل من فرق الإطفاء خشية امتداد النيران إلى مناطق جديدة.


اندلعت الحرائق منذ أكثر من 48 ساعة، وشملت مناطق جبلية كثيفة الغطاء النباتي، من بينها جبال الساحل السوري وسهل الغاب وريف جبلة في اللاذقية، ما أدى إلى حالة استنفار كبيرة بين فرق الإطفاء والدفاع المدني والأهالي المحليين.

وتشهد سوريا في كل صيف موجات حرائق متكررة في مناطق الساحل وريف حماة وريف اللاذقية، نتيجة عوامل طبيعية وبشرية معاً. المناخ الحار والجاف، إضافة إلى الرياح القوية، يساهم في سرعة انتشار النيران في الغابات والأحراش الكثيفة.

في السنوات الأخيرة، سلطت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان الضوء على ارتفاع عدد الحرائق المتعمدة، حيث تتهم السلطات والمصالح المحلية أحياناً بعض المتنفذين بالاستفادة من بيع الحطب بعد حرائق الغابات.


تتمثل المخاطر الأساسية في هذه الحرائق في تهديد الممتلكات والمزارع والمنازل القريبة من الغابات، إضافة إلى التأثير البيئي الكبير على التنوع الحيوي المحلي والغابات التي تعد مصدراً أساسياً للخشب والحطب. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 7