قبل أيام قليلة من الموعد المقرر لمحادثات روسية-أمريكية حساسة، تعود حرب التصريحات بين موسكو وكييف إلى الواجهة، مع اتهامات روسية حادة تتحدث عن "استفزازات إجرامية" قد تغير مسار النقاشات السياسية وتزيد من تعقيد المشهد الميداني.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اتهمت السلطات الأوكرانية باتباع "الاستفزازات الإجرامية" كنهج ثابت في سياساتها، معتبرة أنها أصبحت "بصمة" للنظام في كييف.
ونقلت وكالة "تاس" عن زاخاروفا أن هذه التصرفات لم تعد مجرد حوادث منفردة، بل سلوك متكرر يهدف لتحقيق أهداف سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحاتها بعد بيان لوزارة الدفاع الروسية، أشار إلى معلومات استخباراتية – من مصادر متعددة – تفيد بأن كييف تخطط لشن هجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على منطقة مكتظة بالسكان أو مستشفى في مدينة تشوغويف بمنطقة خاركوف.
وبحسب موسكو، فإن الهدف من هذا الهجوم المزعوم هو إفشال المحادثات الروسية-الأمريكية المرتقبة في 15 أغسطس، ما يضع الأحداث المقبلة في سياق سياسي وأمني متشابك، يزيد من صعوبة أي انفراجة دبلوماسية.