شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، مسيرات بالدراجات النارية نظمها مناصرو "حزب الله"، في تحدٍ واضح لقرار الحكومة اللبنانية القاضي بحصر السلاح بيد الدولة، والموافقة على "أهداف" ورقة أمريكية مرتبطة بهذا الشأن.
وجاءت هذه التحركات وسط انتشار واسع للجيش اللبناني على مداخل الضاحية الجنوبية وفي شوارع بيروت، كإجراء احترازي تحسبًا لأي تطور أمني، خصوصًا مع تصاعد التوتر السياسي والأمني في البلاد.
وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت الجيش إعداد خطة متكاملة لنزع سلاح "حزب الله"، على أن تُطبق قبل نهاية العام الجاري، وهي خطوة رفضها الحزب بشكل قاطع، معتبراً إياها استهدافًا مباشرًا لقدرته على "المقاومة"، بينما يرى معارضو الحزب أنها ضرورة لاستعادة سيادة الدولة وإنهاء مظاهر السلاح خارج مؤسساتها الرسمية.x.com/LebanonOnNews/status/1954632206581899462
تأتي هذه التطورات في ظل مناخ سياسي مشحون في لبنان، مع ازدياد الضغوط الدولية والإقليمية، حيث تمثل مسألة سلاح "حزب الله" واحدة من أعقد الملفات التي تواجه الدولة اللبنانية، وتشكل نقطة خلاف أساسية بين القوى السياسية.