كثّفت حركة أنصار الله (الحوثيون) من عملياتها العسكرية خارج الساحة اليمنية، موسعة نطاق استهدافها ليصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، في خطوة تعكس استمرار انخراطها المباشر في دعم غزة عبر الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحركة، مساء الجمعة، عن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية حيوية، مؤكدة أنها حققت أهدافها بدقة.
وأوضح بيانها أن العملية الأولى استهدفت مطار بن غوريون في مدينة اللد، فيما استهدفت الطائرتان الأخريان هدفين في منطقتي بئر السبع وعسقلان.
ووجهت الحركة رسالة شديدة اللهجة إلى الأمتين العربية والإسلامية، محذرة من أن الصمت على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة" في غزة سيُسجل في التاريخ كموقف متخاذل ومتواطئ، داعية إلى نصرة الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع.
كما حذرت جميع الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة من أن سفنها ستكون عرضة للاستهداف بغض النظر عن وجهتها، ما لم توقف أي نشاط مع تلك الموانئ حفاظاً على سلامة سفنها وطاقمها.
وأكدت القوات اليمنية أن موقفها في نصرة غزة "مستمر وفي تصاعد" حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع بشكل كامل.