كمين يُنهي ترويج المخدرات بكورنيش النهر

2025.08.07 - 01:38
Facebook Share
طباعة

 أنهت قوى الأمن الداخلي نشاط أحد مروّجي المخدرات في منطقة كورنيش النهر – بيروت، بعد عملية رصد دقيقة أسفرت عن توقيفه متلبساً وبحوزته كمية من المواد الممنوعة، معدّة للتوزيع.

وفي بيان رسمي، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أن مفرزة استقصاء بيروت، وبعد توافر معلومات دقيقة حول تحركات المشتبه به، باشرت تحرياتها واستقصاءاتها الميدانية، لتتمكن من تحديد هويته، وهو اللبناني (ح. ب.) من مواليد عام 1991.

وبتاريخ 23 تموز 2025، نُفذ كمين محكم في منطقة كورنيش النهر، حيث تم توقيف المشتبه به أثناء قيادته سيارة من نوع "هوندا أكورد" سوداء اللون.

وبحسب البيان، عُثر بحوزته على 95 كيساً شفافاً تحتوي مادة "السلفيا"، وهي مادة مخدرة تُصنف ضمن المواد المهلوسة، وقد وُجدت معدّة للترويج.

جرى تسليم الموقوف مع المضبوطات إلى الجهة المعنية، لإجراء التحقيقات القانونية اللازمة بإشراف القضاء المختص.

وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة ظاهرة الاتجار والترويج بالمخدرات، والتي تشهد نشاطاً متزايداً في عدد من المناطق اللبنانية. كما تندرج في إطار استراتيجية أوسع لتضييق الخناق على الشبكات المحلية المرتبطة بعمليات التهريب والتوزيع، بالتوازي مع تعزيز الوجود الأمني في الأماكن العامة والمزدحمة.

وتناشد قوى الأمن المواطنين التعاون معها، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة قد تكون مرتبطة بتجارة أو ترويج المخدرات، مؤكدة أن سرية المبلّغين محفوظة بالكامل، في إطار سعيها لحماية المجتمع من هذه الآفة.

خلفية عن "السلفيا"
تُعرف مادة السلفيا بأنها نوع من الأعشاب المهلوسة التي تؤثر على الجهاز العصبي، وتُستخدم بشكل شائع بين المراهقين والشباب نظرًا لتأثيرها القوي وسرعة مفعولها، رغم خطورتها الصحية والنفسية. وتُعد من المواد التي تُصنّف كمخدرات غير قانونية في العديد من الدول، لما تسببه من هلاوس واضطرابات عقلية قد تكون دائمة في بعض الحالات.

الجهود الأمنية مستمرة، والمعركة ضد المخدرات مفتوحة على كل الجبهات.

 

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 6