انطلقت اليوم، الإثنين، انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025 لاختيار 200 عضو عبر نظامي الفردي والقائمة، وسط دعوات حزبية واسعة للمشاركة، وإقبال ملحوظ من الناخبين خاصة من فئتي الشباب والنساء.
أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في أحد مراكز الاقتراع، إلى جانب أعضاء الحكومة، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مكثفة لضمان انسيابية العملية الانتخابية.
ويتنافس في الانتخابات 424 مرشحًا فرديًا، بينما تنفرد "القائمة الوطنية من أجل مصر" بالتنافس على المقاعد المخصصة للقوائم، والتي تمثل تحالفًا يضم أكثر من 20 حزبًا. ومن المقرر أن يتم تعيين 100 عضو آخرين بقرار جمهوري، ليكتمل عدد أعضاء المجلس إلى 300.
وسجل مراقبو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان انتظام التصويت في معظم اللجان، مع ملاحظات محدودة تتعلق بتأخر فتح بعض المقار أو نقص أدوات التصويت.
ويرى محللون أن زيادة نسب المشاركة تعود لعدة عوامل، أبرزها تصاعد التفاعل الشعبي، وظهور مرشحين شباب، ووجود أحزاب جديدة تخوض السباق للمرة الأولى، إضافة إلى رسائل سياسية دفعت المواطنين للمشاركة دعمًا للاستقرار الداخلي.
ووفقًا للجدول الزمني، تعلن نتائج الجولة الأولى في 12 أغسطس، وفي حال الإعادة تُجرى الجولة الثانية يومي 27 و28 من الشهر نفسه، على أن تُعلن النتائج النهائية في 4 سبتمبر.