قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن القتال في قطاع غزة سيستمر حتى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية: القضاء على حركة حماس، إطلاق سراح الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مستقبلًا.
جاءت تصريحاته خلال افتتاح جلسة الحكومة، في ذكرى التاسع من أغسطس، حيث أشار إلى أن "قبل نحو 1955 عامًا، هُزمنا بسبب الانقسام، أما الآن فنقاتل موحدين ونحقق إنجازات كبيرة بفضل هذا التماسك".
نتنياهو أعلن عن نيته عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر في وقت لاحق هذا الأسبوع، بهدف إصدار تعليمات جديدة للجيش لمواصلة العمليات حتى تنفيذ الأهداف الثلاثة دون استثناء.
التصريحات جاءت وسط تعثر في مسار المفاوضات، ما يعكس توجهًا نحو تصعيد عسكري بدلًا من خفض التوتر.
وبحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدر سياسي، فإن نتنياهو لا يعول على الوساطة حاليًا، ويعتقد أن تحرير الأسرى يتطلب ضغطًا عسكريًا مباشرًا، نظرًا لعدم تجاوب حماس مع جهود التفاوض.
في سياق متصل يعكس خطاب نتنياهو يحمل بعدًا سياسيًا داخليًا، إذ يوظف الذاكرة التاريخية لتعزيز التماسك الشعبي. كما يعكس تصعيده رغبة في فرض معادلة جديدة على الأرض قبل أي تسوية، رغم الضغوط الدولية وتزايد الكلفة الإنسانية في غزة.