السفارة السعودية تتابع مقتل مبتعث والتحقيق مستمر

وكالات _ وكالة أنباء آسيا

2025.08.04 - 04:59
Facebook Share
طباعة

قبضت السلطات البريطانية على رجلين، وذلك بعد مقتل طالب سعودي في مدينة كامبريدج. واستُدعيت الشرطة إلى حديقة "ميل" مساء الجمعة الماضي، في أعقاب بلاغات عن حادث عنيف، ذهب ضحيته شاب سعودي يبلغ من العمر 20 عامًا، كان يتلقى تعليمه في مدرسة “إي أف” الدولية للغات في كامبريدج.


وبحسب ما نقلته قناة "الإخبارية"، فإن الطالب السعودي، محمد القاسم، تعرّض للطعن بسكين في رقبته أثناء عودته إلى مقر سكنه في تمام الساعة 11:30 مساءً، في حديقة جنوب كامبريدج، وفارق الحياة بعد نحو نصف ساعة، رغم محاولات المسعفين لإنقاذه.


وأكدت الشرطة أنها أوقفت شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا من كامبريدج، وُجّهت له تهمة القتل وحيازة سكين، كما تحفظت على رجل آخر يبلغ من العمر 50 عامًا من المدينة ذاتها، للاشتباه في مساعدته للجاني. ولا يزال الاثنان رهن الاحتجاز في مركز شرطة "ثورب وود"، فيما تتواصل التحقيقات.


وقال المحقق ديل ميبستيد إن التحقيق لا يزال مفتوحًا، داعيًا من يملك أي معلومات ذات صلة إلى التقدم بها فورًا، مشيرًا إلى أهمية التعاون المجتمعي في مثل هذه القضايا.


من جانبها، عبّرت مدرسة "إي أف" الدولية للغات عن "حزنها العميق" لفقدان أحد طلابها في حادث مأساوي، مؤكدة أن المعلومات المتوفرة تُشير إلى أن الهجوم كان فرديًا، نفذه شخص من عامة الناس، دون مؤشرات أولية على دافع محدد أو صلة سابقة بالضحية.


وتتابع السفارة السعودية في بريطانيا مجريات القضية بالتنسيق مع الجهات البريطانية، مؤكدة اهتمامها بكشف الملابسات واستكمال الإجراءات، بما في ذلك نقل جثمان الفقيد إلى المملكة. ويبرز هذا التحرك دور السفارة في حماية مواطنيها وتقديم الدعم القنصلي للطلبة السعوديين بالخارج، خاصة في المواقف الطارئة.


وتُعيد هذه الحادثة المؤسفة فتح النقاش حول أمن وسلامة الطلبة الدوليين، حتى في المدن الجامعية الهادئة، مثل كامبريدج. كما تطرح تساؤلات بشأن فعالية الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، وأهمية تعزيز الوعي والحماية للطلاب المبتعثين في الخارج.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 5