بعد ساعات طويلة من التحقيقات والاستجوابات، غادر رئيس الوزراء المالي الأسبق، موسى مارا، مقر المحكمة في العاصمة باماكو من دون أن تُوجَّه إليه أي تهم رسمية حتى الآن، رغم استمرار الإجراءات القضائية المرتبطة بتغريدة نشرها مؤخّرا اعتبرها البعض تحديا للسلطة الانتقالية.
وكان مارا قد مثل أول أمس الثلاثاء 15 يوليو/تموز وأمس الأربعاء أمام فرقة التحقيق القضائي ثم أمام وكيل الجمهورية في باماكو، المكلف بملف مكافحة الجريمة الإلكترونية.
وأفادت مصادر مقرّبة من مارا أنه تلقّى معاملة "ودية"، رغم طول ساعات الاستجواب، مؤكدين أن عودته إلى منزله تمت "بدون أي تهم أو إجراءات متابعة في هذه المرحلة".