أبرز الأحداث الأمنية في سوريا – 16 تموز 2025

وكالة أنباء آسيا

2025.07.17 - 10:06
Facebook Share
طباعة

 
دمشق وريفها
- نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مركّزة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية حساسة في العاصمة السورية دمشق ومحيطها. طالت الضربات المباشرة مداخل مباني قيادة الأركان ووزارة الدفاع في قلب العاصمة، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، وسط أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحًا. كما شملت الغارات مبنى في حي المالكي وقصر تشرين. وامتدت العمليات الجوية إلى مناطق ريف دمشق، حيث استُهدفت مواقع في محيط منطقة الكسوة جنوب شرق العاصمة، كما استُهدفت مواقع في مدينة معضمية الشام، طالت مقرًا سابقًا يتبع للفرقة الرابعة، كما دوّت انفجارات عنيفة في العاصمة، تبيّن لاحقًا أنها ناجمة عن استهداف مستودع أسلحة داخل مطار المزة العسكري.


- شهدت عدة مدن سورية، بينها دمشق، حلب، حمص، حماة، اللاذقية، تل أبيض وبانياس، خروج مسيرات شعبية حاشدة، حيث تجمّع مئات المواطنين في الساحات والميادين العامة، رافعين شعارات تؤيد تحركات الدولة في محافظة السويداء وتندد بالقصف الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية. وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لما وصفوه بـ"التدخلات الخارجية في الشأن السوري"، مؤكدين تمسكهم بـ"السيادة الوطنية ووحدة التراب السوري"، وسط أجواء تعبّر عن دعم شعبي للإجراءات الحكومية وتعزيز موقف الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.


درعا
- نفّذت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في مدينة درعا ومحيطها، ما أدى إلى أضرار واسعة في عدد من الأبنية، من دون ورود معلومات مؤكدة حتى الآن بشأن حجم الخسائر البشرية. وتركزت الضربات داخل المدينة على محيط قصر المحافظ، وفرع الأمن العسكري، ومبنى النفوس، وسط حالة استنفار أمني وإخلاء للمنطقة المحيطة بالمواقع المستهدفة. كما امتدت الغارات إلى مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السابق والمجموعات الموالية له، شملت الفوج 189 في منطقة جباب بريف درعا الشمالي، واللواء 132 غرب المدينة، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لإجلاء الجرحى، وسط أنباء عن وجود إصابات بين المدنيين في محيط اللواء الذي تقطنه عائلات نازحة. وطالت الغارات أيضاً مواقع في بلدتي غباغب وموثبين، بالإضافة إلى مراكز تابعة لفوج جباب.


السويداء
- شهدت محافظة السويداء أربعة أيام من اشتباكات عنيفة خلفت ما لا يقل عن 360 قتيلاً، بينهم مدنيون وعسكريون ومقاتلون محليون، في حصيلة غير نهائية. ترافق ذلك مع إعدامات ميدانية استهدفت مصابين داخل المشفى الوطني، فضلاً عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع حكومية، أسفرت عن سقوط قتلى من قوات النظام. ومع انتهاء العمليات القتالية، بدأ الجيش السوري تدريجياً الانسحاب من المدينة، لتتولى قوات الأمن الداخلي مهام فرض الاستقرار وتهدئة الأوضاع. ويسود حالياً في السويداء هدوء حذر وسط انتشار أمني مكثف، في وقت لا تزال فيه عمليات التوثيق وانتشال الجثث مستمرة، وسط مخاوف من تجدد التوترات مستقبلاً. في موازاة ذلك، نفذ الطيران الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت تجمعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية، خاصة في محيط قريتي ولغا والمجيمر بريف السويداء، إلى جانب ضربات داخل مدينة السويداء نفسها. أسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ثلاثة قياديين في وزارة الدفاع جراء استهداف قرية المجيمر. كما أشار المرصد السوري إلى مقتل سبعة عناصر من وزارة الدفاع نتيجة غارات استهدفت دبابات وسيارات عسكرية بالقرب من المدينة. وفي حادث منفصل، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تابعة لجهاز الأمن العام على طريق ظهر الجبل في المحافظة.


حمص
- أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة على إطلاق النار بشكل مباشر على ثلاثة شبّان في حي العدوي بمدينة حمص، بالقرب من مكتب “تكسي لياث”، ما أسفر عن مقتلهم على الفور. ووفقًا لمصادر محلية فقد تم التعرف على جثتين، فيما لم تُعرف هوية القتيل الثالث. عقب الحادثة، شهد الحي استنفارا أمنيا مكثفا من قبل قوى الأمن، وسط حالة من التوتر والقلق في أوساط السكان، في حين ناشد الأهالي بعضهم لتوخي الحذر وتقليل الحركة، خشية تكرار عمليات مشابهة.


حماة
- شهدت ساحة العاصي في مدينة حماة، مسيرة شارك فيها آلاف المواطنين، تعبيرا عن دعمهم للدولة السورية، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي طالت مواقع عسكرية ومدنية خلال الأسابيع الأخيرة. ورفع المشاركون لافتات تؤكد وقوفهم إلى جانب الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي في عملياتهم المستمرة ضد مسلحي السويداء، كما عبّروا عن دعمهم الكامل للإجراءات الأمنية التي تنفذها الدولة في مختلف المحافظات السورية، خاصة في الجنوب السوري.


دير الزور
- استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، سيارة نوع “فان” تقل عنصرين من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي. وأسفر الاستهداف عن إصابتهما بجروح متفاوتة، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.


الحسكة
- أقدم رجل على إنهاء حياته شنقا داخل منزله في مدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي، بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها، في حادثة هزّت الأوساط المحلية، وسط تصاعد حاد في معدلات الفقر وسوء الأوضاع المعيشية في المنطقة. وبحسب مصادر محلية، كان الرجل يعاني من ظروف معيشية صعبة وانعدام الدخل، ومتزوج من ثلاث نساء.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 5